الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:25 ص

منظمات دولية تدين "فيتو" مجلس الأمن: أمريكا ضد الإنسانية

قضاه محكمة العدل الدولية

قضاه محكمة العدل الدولية

تيمور السيد

A A

أدانت 3 منظمات دولية استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض “الفيتو”، ضد قرار مجلس الأمن الدولي، بإطلاق فوري لوقف النار في قطاع غزة.

واعتبرت المنظمات الثلاثة: “هيومان رايتس ووتش”، والعفو الدولية، وأطباء بلا حدود “الفيتو” الأمريكي بمثابة إعطاء الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي لاستكمال الإبادة الجماعية التي يقوم بها في القطاع المحاصر.

واستخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع قرار قدمته الجزائر في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، بدعوى أنه "يضر بالمفاوضات الجارية مع مصر وقطر"، ليكون الفيتو الثالث الذي تستخدمه لصالح استمرار الحرب، منذ 7 أكتوبر الماضي.

تجاهل قاسٍ للمدنيين

ونددت هيومن رايتس ووتش بالفيتو الأمريكي، وقالت في بيان لها: إن الاستمرار في تزويد إسرائيل بالأسلحة والغطاء الدبلوماسي أثناء ارتكابها الفظائع، والعقاب الجماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، يجعل الولايات المتحدة تخاطر بالتواطؤ في جرائم الحرب.

وأضاف مدير مكتب الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش، لويس شاربونو، هذه مرة أخرى تستخدم فيها الولايات المتحدة الفيتو"، رغم أنها كانت دائما تطالب إسرائيل بوقف الحرب والتوصل لحل سلمي، فلماذا عندما يصل الأمر إلى نقطة فاصلة نلقى تراجعا منها.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أناييس كالامار، إن الولايات المتحدة أظهرت “تجاهلا قاسيا” لمعاناة المدنيين في مواجهة عدد مذهل من القتلى والكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها: "باستخدامها حق الفيتو، تقف الولايات المتحدة وحدها ضد الإنسانية"، وأضافت: “لقد صدمنا من فشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة”.

وقال رياض منصور السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة: نحن منزعجون من نظام الأمم المتحدة، شعبنا يقتل ويهجر ويتعاطف معه مليارات من البشر ويطالبون بوقف إطلاق النار، تأتي الولايات المتحدة بقرار واحد تلغي كل ذلك.

search