السبت، 05 أكتوبر 2024

11:13 ص

نتنياهو: سنذهب إلى رفح وننهي الحرب في 6 أسابيع

 رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

أحمد سعد قاسم

A A

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لا زال متمسكا بقراره والمضي قدما في غزو رفح رغم التحذيرات الدولية، وفي تحد صارخ للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي حذر من أن مثل هذا الهجوم سيكون “خط أحمر”. 

في حدود شهرين

وفي حوار مع صحيفة بوليتيكو، توقع نتنياهو أن الحرب ستنتهي في حدود الشهرين. وقال "لقد دمرنا ثلاثة أرباع حركة حماس ونحن على وشك الانتهاء من الجزء الأخير من الحرب. والقتال لن يستغرق أكثر من شهرين. ربما ستة أسابيع، وربما أربعة.

كما رفض نتنياهو رفض فكرة وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، قائلاً: “بدون إطلاق سراح للرهائن لن يكون هناك وقف في القتال”.

وعندما سُئل نتنياهو عما إذا كانت القوات الإسرائيلية ستنتقل إلى رفح، أجاب: “سنذهب إلى هناك. ولن نتركهم”.

لا لحل الدولتين

وأعلن نتنياهو خلال حواره مع الصحيفة رفضه للحلول المطروحه حول إنشاء دولة فلسطينية وقال: "إن المواقف التي أعتنقها تحظى بتأييد الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين الذين يقولون لكم بعد 7 أكتوبر: لا نريد أن نرى دولة فلسطينية".

نتنياهو علق بشكل مباشر على تصريحات بايدن، التي يتهمة فيها بأنه يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها، وأوضح أنه رغم عدم فهمه الكامل لمقصد الرئيس بايدن، ولكن أي تعارض مع مصالح إسرائيل يعتبر خطأ. وأكد أن الشعب الإسرائيلي يؤيد رفضه القاطع لإقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن هذا الموقف متفق عليه.

وفيما يتعلق بالرأي الأوروبي حول ضرورة حل الدولتين لتحقيق السلام، قال نتنياهو إن الأوروبيين لا يدركون أن العقبة أمام السلام ليست رغبة الفلسطينيين فيه، بل عدم وجود دولة لهم وعدم اعترافهم بالدولة اليهودية. وأشار إلى أنه حتى مع تغيير القيادة والثقافة الفلسطينية، يجب أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على الأراضي غرب نهر الأردن.

تحذيرات وضغوط دولية

في سياق متصل، حذرت منظمات الإغاثة من أن الهجوم على رفح، التي تعد مأوى لحوالي نصف عدد سكان غزة البالغ 2.3 مليون نسمة، قد يتسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين. ووفقًا لصحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الوضع بأنه “كارثة إنسانية”.

تزداد الضغوط الدولية على إسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وما زالت الأعداد الدقيقة للضحايا غير معروفة، حيث تشير تقارير وزارة الصحة في غزة إلى أن عدد القتلى المدنيين يزيد عن 30 ألفًا.

وقد أصدرت منظمات الأمم المتحدة تحذيرات من وقوع مجاعة، مع تسجيل حالات وفاة بسبب الجوع، مما أدى إلى قيام الاتحاد الأوروبي بإنشاء ممر بحري لإيصال المساعدات من قبرص.

search