الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:53 م

مهندس بدرجة فنان.. "محمد" يبدع في "الشخبطة" المضيئة

رسام

رسام

الشرقية - ياسمين عزت

A A

"محمد سعد"، وهبه الله منذ الصغر موهبة الرسم، فكلما وقعت عيناه على شيء أعجبه، نفذه بالورقة والقلم، فأبهرت لمسته الفنية جميع من حوله، وجعلت أسرته تنتبه لطفلهم المبدع، الذي يستعد لمشوار فني في المستقبل، واستطاع مع الوقت تطوير موهبته، وانفرد بالشخبطة المضيئة، التي ميزته في الفن.

فنان منذ الطفولة

“تليجراف مصر”، استمع للفنان العشريني، حامل مؤهل بكالوريوس في الهندسة تخصص مساحة، عن مشواره مع الفن، وكيف اكتشف موهبته الفنية، منذ المرحلة الابتدائية.

يقول محمد، إنه بدأ كطفل في الرسم التقليدي، ثم تطلع لتعلم الأفضل وتطوير موهبته، مضيفًا: "وصلت لكل مراحل الرسم، والواقعية بالتعلم والإصرار، وقررت أن أتفرد في مجال الرسومات المضيئة".

كل أنواع الرسم

يتابع محمد قائلا: “رسمت بالفحم والرصاص، والزيت والحبر، وتمكنت على مدار سنوات، بدعم من أمي وأصدقائي، من الاستمرار والتطور”، مشيرا إلى إتقانه الظل والنور،  ودراسة تشريح الوجه والجمجمة لإضفاء الدقة على رسوماته، لتحقيق الظل المطلوب ،وبالتالي التميز في الرسم المضيء الذي انفرد به".

ما هي الشخبطة المضيئة؟

يوضح محمد خلال حديثه ماهية الرسومات، أو الشخبطة المضيئة بإجراء شخبطة بالحبر، ثم الرسم باستخدام الألوان، ثم إضفاء الألوان الأغمق على الرسمة، ومن ثم تفتيحها بألوان أخرى، فتبدو مضيئة فيبدو الخيال واقعيًا وحقيقيًا.

ويستكمل حديثه: “أنا تميزت في فن الشخبطة المضيئة، واختارتها لتميزني، وكل محبي فني يعرفون أعمالي رغم عدم إمضائي أو توقيعي عليها”.

يختتم محمد حديثه قائلا: “تميزت في الشخبطة المضيئةن وعملت بصمة لنفسي الحمد لله، وأرى أني فنان مميز، وأمنيتي أن أكون فنانا شهيرا في مصر وخارجها، وأصل للعالمية بفني، وأن استمر في عملي الذي أعيش منه، وهو هندسة المساحة”.

search