الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:20 ص

أنتوني بلينكن: نتمنى رمضانا كريما لكل مسلمي العالم

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

جاسر الضبع

A A

قدم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، التهنئة لأكثر من 1.8 مليار مسلم حول العالم، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.

وقال بلينكن إن رمضان هو شهر السلام والمحبة لكنه أتى في وقت صراع وألم للعديد من المجتمعات الإسلامية، بما في ذلك طائفة الأيجور في إقليم شينجيانج بالصين، وطائفة الروهينجا في بورما وبنجلاديش، والفلسطينيين في قطاع غزة.

رمضان هذا يختلف عن سابقيه

وأضاف "يشعر المسلمون في جميع أنحاء العالم بهذا الألم بشدة، ولذلك يبدو رمضان مختلفًا هذا العام، وإن الوضع الإنساني في غزة مفجع، وبينما نقوم بتقديم مساعدات إضافية إلى غزة، سنواصل العمل دون توقف للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن".

سنواصل العمل لتطبيق حل الدولتين

وشدد “بلينكن” على أن بلاده ستواصل أيضًا السعي إلى حل الدولتين لضمان تقاسم الفلسطينيين والإسرائيليين تدابير متساوية من الحرية والكرامة والأمن والازدهار، قائلا إن السلام ممكن، وهو ضروري، وعاجل.

وأشار إلى أن العديد من المواطنين الأمريكيين، بما في ذلك الدبلوماسيين الأمريكيين، سيحتفلون بشهر رمضان هذا العام، وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، فإنها مناسبة للاعتراف بالدور الذي يلعبه التنوع الديني في تعزيز بلدنا وأهمية حرية الدين أو المعتقد في الداخل والخارج.

رمضان كريم

وأضاف "أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بضمان أن تمتد هذه الحرية إلى الجميع في جميع أنحاء العالم، إلى من يحتفلون بشهر رمضان، ونحن نتمنى لكم رمضان كريم وأنتم مجتمعون مع عائلاتكم وأصدقائكم ومستعدون لهذا الشهر المبارك".

فصام في الشخصية!

وبينما يقول بلينكن، إنه يشعر بالأسف للعدد الكبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين الذين سقطوا في غزة، ويدعو إلى وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الطرفين. 

يؤكد في الوقت نفسه على أن إسرائيل لديها الحق في "الدفاع عن نفسها" ضد الصواريخ التي تطلقها حماس، ويعبر عن التزامه بأمن وسلامة إسرائيل.

العدوان مستمر 

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم 158 على التوالي بمساندة أمريكية وأوروبية حثيثة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات التابعة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء أكثر من 31 ألف شهيد، وإصابة 72 ألفا، إلى جانب نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع المنكوب، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

search