السبت، 06 يوليو 2024

07:58 م

بلينكن من ميونيخ: "فرصة فريدة" لإنهاء الأزمة الفلسطينية

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

أحمد سعد قاسم

A A
سفاح التجمع

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه هناك فرصة فريدة خلال الأشهر المقبلة لإنهاء الأزمة الفلسطينية.

وأشار بلينكن، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم السبت، أيضا إلى الحاجة الملحة للتقدم نحو إنشاء دولة فلسطينية تضمن أيضا أمن إسرائيل.

وشدد بلينكن، على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لحل الأزمات في الأشهر القليلة المقبلة، وأوضح أن هناك مبادرات حقيقية من قبل الدول العربية لإصلاح السلطة الفلسطينية.

وعلي جانب آخر، التقي بلينكن، رئيس دولة الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، وشدد الأول على الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن وتحقيق هدنة إنسانية من شأنها أن تساعد في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.

وأكد بلينكن، أن الولايات المتحدة لا يمكنها دعم عملية عسكرية برية في رفح، دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة أكثر من مليون شخص لجأوا هناك.

وشدد الوزير بلينكن، على ضرورة أن تتخذ جميع الأطراف التدابير الممكنة لحماية أرواح المدنيين، ومنع توسع الصراع.

 ونوه الوزير بالتزام الولايات المتحدة، بالسلام الدائم في المنطقة، من خلال إقامة دولة فلسطينية مع ضمان الأمن لإسرائيل.

وكانت الولايات المتحدة، أكبر حليف لإسرائيل طوال الحرب، واستخدمت مرتين حق النقض ضد قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، وإرسال الأسلحة والذخائر إلى الجيش الإسرائيلي. 

ولكن مع استمرار الحرب، تزايدت الدعوات لوقف إطلاق النار في الداخل والخارج.

إساءة استخدام الأسلحة
ويأتي ذلك بالتزامن مع فتح وزارة الخارجية الأمريكية، تحقيقا حول ما إذا كانت قوات الاحتلال الإسرائيلية “أساءت استخدام الأسلحة الأمريكية”، في غارتها على مخيم جباليا، المكتظ باللاجئين الفلسطينيين، حسبما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية.

وأدى الهجوم على مخيم جباليا بالقرب من مدينة غزة في 31 أكتوبر 2023، إلى مقتل 125 شخصاً. 

وزعمت إسرائيل أنها ضربت قياديا بارزا في حماس، كان يختبئ في شبكة من الأنفاق تحت المنطقة المترامية الأطراف والمكتظة بالسكان.

ورفضت إسرائيل التعليق على التقارير التي تفيد بأنها استخدمت قنبلة تزن 2000 رطل، وشددت على أنها تسعى إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

 وليس من الواضح ما إذا كانت القنبلة قد زودتها بها الولايات المتحدة أم لا.

ويعد التحقيق جزءًا من عملية أوسع بدأتها الوزارة في أغسطس الماضي، والتي تضع قواعد حول كيفية استخدام الأسلحة الأمريكية في النزاعات المسلحة. 

وإذا خلصت إلى أن إسرائيل أساءت استخدامها، فمن المحتمل أن تقوم واشنطن بتقييد المبيعات المستقبلية.

ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي اكتشاف أن إسرائيل أساءت استخدام الذخائر التي زودتها بها الولايات المتحدة إلى تفاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين كبار المسؤولين في البلدين.

search