السبت، 05 أكتوبر 2024

12:29 م

36 قتيلا في ضربات جوية إسرائيلية على حلب

القصف الجوي على حلب

القصف الجوي على حلب

جاسر الضبع

A A

كشفت تقارير عن مقتل ما لا يقل عن 36 عنصرًا من قوات النظام السوري وإصابة العشرات بجروح متفاوتة في ساعات مبكرة من اليوم الجمعة، بعد ضربات جوية إسرائيلية على حلب.

وتعرض مستودع للأسلحة يُعتقد أنه تابع لحزب الله اللبناني في منطقة جبرين بالقرب من مطار حلب الدولي للقصف، مما أدى إلى انفجارات عنيفة وحرائق. 

كما استهدفت الضربات معامل الدفاع في منطقة السفيرة، وسُمع دوي انفجارات في منطقة كفرجوم غرب حلب.

رد فاشل

وردًا على الهجوم، أطلقت قوات الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري صواريخا في محاولة لإسقاط الصواريخ الإسرائيلية وإحباط الهجوم.

وهرعت سيارات الإسعاف وفرق الإطفاء إلى مواقع الاستهداف لنقل الجرحى وإخماد الحرائق، وتم فرض طوق أمني مشدد في المنطقة، دون أن يتأثر مطار حلب الدولي بالهجوم.

تُعد هذه الحصيلة من القتلى والجرحى من بين الأعلى التي شهدتها الضربات الإسرائيلية السابقة على الأراضي السورية.

المجال الجوي مستباح

وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ بداية عام 2024، شنت إسرائيل 26 هجومًا على الأراضي السورية، 18 منها كانت ضربات جوية و8 برية، مما أدى إلى إصابة وتدمير حوالي 51 هدفًا، بما في ذلك مستودعات الأسلحة والذخائر والمقرات والمراكز والآليات.

وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل 79 عنصرا وإصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة، من بين القتلى، كان هناك 9 من الجنسية الإيرانية ينتمون للحرس الثوري، 12 من حزب الله اللبناني، 3 من الجنسية العراقية، 10 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و9 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات أخرى، بالإضافة إلى 36 من قوات النظام السوري، كما أدت الضربات إلى استشهاد 9 مدنيين، من بينهم امرأة.

وتوزعت الاستهدافات على عدة مناطق، بما في ذلك 12 استهدافًا لدمشق وريفها، 7 لدرعا، 3 لحمص، 2 للقنيطرة، واستهداف واحد لكل من طرطوس وحلب.

ويُشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف في المرة الواحدة أكثر من محافظة، مما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات، وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، وتعقيد الوضع الأمني والإنساني في سوريا.

search