الخميس، 21 نوفمبر 2024

11:51 م

إسرائيل على صفيح ساخن.. احتجاجات مستمرة لإعادة الرهائن

المظاهرات في تل أبيب

المظاهرات في تل أبيب

جاسر الضبع

A A

تظاهر الآلاف في القدس المحتلة اليوم، مطالبين بالإفراج عن حوالي 130 أسير إسرائيلي لا يزالون محتجزين في قطاع غزة بعد 6 أشهر من الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.

وكان قد أسر مقاتلوا حماس نحو 253 مستوطنا وجنود في عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر الماضي، وتم إطلاق سراح حوالي نصفهم كجزء من اتفاق هدنة قصير في أواخر نوفمبر.

واستؤنفت المحادثات الرامية إلى تأمين وقف إطلاق نار آخر يشمل إطلاق سراح العديد من الأسرى المتبقين، في مصر اليوم الأحد.

لكن بعض عائلات الأسرى يشعرون بالقلق، حيث لم تسفر الجولات السابقة من المفاوضات عن أي نتيجة تذكر، وقتل بعض الأسرى جراء الغارات العشوائية التي يشنها جيش الاحتلال.

احتجاجات ضد نتنياهو

وقالت ميشال نحشون (39 عامًا)، التي جاءت من تل أبيب للمشاركة في الاحتجاج خارج البرلمان الإسرائيلي: “لقد عانت العائلات والجميع هنا بما فيه الكفاية، يجب على الناس أن يفهموا ذلك وعلى العالم أن يتدخل ويعيدهم”، وفقا لوكالة رويترز.

وبينما دعا بعض أهالي الأسرى في مسيرة اليوم، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى بذل المزيد من الجهود لإعادة الرهائن إلى وطنهم، أبقى المتحدثون رسائلهم غير سياسية إلى حد كبير، وركزوا على آلامهم والحاجة الملحة لإعادة ذويهم.

وردًا على سؤال عما إذا كانت الحكومة تفعل ما يكفي لإعادة الرهائن، أجاب 56% من الأشخاص الذين شملهم استطلاع رأي لقناة N12 News الإسرائيلية بـ"لا"، مقابل 39% أجابوا بـ"نعم".

الاحتجاجات تشتد

وخلال الأسابيع الماضية، اشتدت الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو، حيث اتهم بعض المنتقدين لنتنياهو بأنه يماطل في التوصل إلى اتفاق، وهو اتهام ينفيه بشدة.

وواجهت حكومة نتنياهو انتقادات واسعة النطاق بسبب الفشل الأمني ​​في السابع من أكتوبر الذي كان أكثر الأيام دموية على إسرائيل.

ونظمت جماعات احتجاجية قادت المظاهرات الحاشدة التي هزت إسرائيل عام 2023 بعض المسيرات المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وأظهرت استطلاعات الرأي المتعاقبة منذ السابع من أكتوبر الماضي أن نتنياهو سيهزم أمام منافسيه.

search