السبت، 05 أكتوبر 2024

01:21 م

"تصريحات غير مقبولة".. روسيا تستدعي السفير الفرنسي لديها

وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه

وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه

جاسر الضبع

A A

استدعت روسيا، السفير الفرنسي في موسكو، بيار ليفي، اليوم الجمعة، بسبب تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه التي وصفتها بأنها "غير مقبولة"، بعد أن أشار سيجورنيه يوم الاثنين الماضي، إلى أن باريس لم تعد ترى جدوى في التحاور مع موسكو.

روسيا تكذب

وأوضح سيجورنيه بعد أيام من محادثة هاتفية بين وزيري الدفاع الروسي والفرنسي أن هناك تباينًا في وجهات النظر. 

وصرح: "ليس من مصلحتنا اليوم التحاور مع المسؤولين الروس، حيث أن البيانات الصادرة والتقارير المقدمة كاذبة".

تصريحات غير مقبولة

وردًا على ذلك، استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفرنسي لدى موسكو. 

وعلقت الوزارة في بيان قائلة إن ليفي "تم إبلاغه بأن هذه التصريحات غير مقبولة ولا تتناسب مع الواقع".

وجاء في البيان أن تصريح سيجورنيه هو محاولة متعمدة من باريس لتقويض الحوار بينها وبين موسكو.

باريس تساعد موسكو

وفي الثالث من أبريل الجاري، هاتف وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، نظيره الروسي، سيرجي شويجو، ونقل له معلومات استخباراتية تفيد موسكو في التحقيقات التي تتم على خلفية الهجوم على الحفل الموسيقي الذي حدث في أحد أحياء العاصمة الروسية.

تدهور العلاقات

وفي تقريرها عن المحادثة التي تمت بمبادرة باريس، قالت روسيا إنها تأمل ألا تكون أجهزة الاستخبارات الفرنسية متورطة في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 144 شخصًا في 22 مارس، وهو اتهام نفته فرنسا.

وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "التصريحات المهددة" الصادرة عن روسيا.

وتدهورت العلاقات بين باريس وموسكو منذ بداية العام بسبب الحرب في أوكرانيا.

وفي يناير الفائت، قالت موسكو إنها تمكنت من قتل نحو ستين من المقاتلين الفرنسيين الذين يقاتلون في صفوف الجيش الأوكراني في مدينة خاركيف ووصفتهم بالمرتزقة.

الطرد بالطرد

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت سفيرة سلوفينيا، داريا بافداز كوريت، الجمعة، لإبلاغها بطرد دبلوماسي سلوفيني ردًا على قرار مماثل اتخذته ليوبليانا الشهر الماضي، بحق دبلوماسي روسي.

كما نفذت الخارجية الروسية خطة مماثلة مع فيينا حيث استدعت روسيا السفير النمساوي لديها، فيرنر المهوفر، وأبلغته بطرد دبلوماسي نمساوي ردا على طرد دبلوماسيين روسيين، وفقًا لوكالة فرانس برس.

search