الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:03 م

بأغصان الزيتون والسعف.. بدء قداس أحد الشعانين بالبحر الأحمر

القمص يؤانس اديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك

القمص يؤانس اديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك

البحر الأحمر - محمد عبد الرحمن

A A

ترأس القمص يؤانس أديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، قداس أحد الشعانين، وسط حضور كبير من الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر.

وبدأ مراسم القدس بالطقوس المتعارف عليها، وسط فرحة من الحضور حاملين بأيديهم الخوص وأغصان الزيتون، التي تعتبر عن السلام.

تعزيزات أمنية بمحيط الكنائس

شهد محيط كنائس البحر الأحمر، استنفار أمني مكثف  لتأمين قداس أحد السعف اليوم الأحد 28-4-2024 بانتشار الكمائن الثابتة والمتنقلة.

ومن جانبها، قامت أغلقت مرور البحر الأحمر، الشوارع المؤدية إلى كاتدرائية الانبا شنودة وسط مدينة الغردقة ، وكذلك مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، وجميع كنائس البحر الأحمر، تزامنًا مع احتفالات الأقباط بأحد السعف.


وكشفت مصادر مطلعة لـ "تليجراف مصر"، تم وضع خطة أمنية محكمة لتأمين قداس واحتفالات أحد السعف، على جميع كنائس البحر الأحمر، لافتاً أنه تم إنتشار جميع الكمائن الثابتة والمتحركة لتأمين قداس أحد السعف.

وأوضحت المصادر، أنه تم التنسيق مع جميع الجهات المختصة ، لتأمين قداس أحد السعف، مع وضع الحواجز الأمنية بمحيط الكنائس وغلق الشوارع المؤدية إلى الكنائس مع فتح طرق بديلة أمام حركة المرور.

ما لا تعرفه عن أحد الشعانين

يحتفل الأقباط اليوم الأحد أحد السعف، اليوم الذي وصل فيه السيد المسيح عيسى عليه السلام إلى فلسطين ، وتحديدا القدس الشريفة واستقبله أهالي المدينة بـ سعف النخيل، وأغصان الزيتون، وافترشوا ثيابهم تهليلا وفرحا بدخوله القدس.

وقد دخل السيد المسيح إلى القدس راكبا على حمار تحقيقا لنبوءة زكريا بن برخيا، لا تخافي يا ابنة صهيون، فإن ملكك قادم إليك راكبا على جحشِ ابن أتان، ودخول السيد المسيح راكبًا على الحمار إلى السلام.

وذلك لأن الحصان عادة ما يرمز للحرب بينما يرمز الحمار للسلام، ويوافق هذا اليوم في التعاليم المسيحية يوم الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد.

search