الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:04 ص

أقوى رجل في إسرائيل.. يتحكم في نتنياهو مثل "الدمية"

نتنياهو وبن جفير

نتنياهو وبن جفير

تيمور السيد

A A

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن ما أسمته بـ"الرجل الأقوى" في إسرائيل، والمتحكم في الأمور بما فيها قرارات وسياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في واقع جديد فرضته الحرب على غزة.

وكتبت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، معلقة على تصريحات وزير الأمن الوطني للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن جفير، إنه بدا واضحاً من خلال كلماته وطريقة إلقائه، أنه الفاعل الحقيقي في المشهد السياسي الإسرائيلي، متجاوزاً بذلك الدور الحقيقي لرئيس الوزراء المنتخب بنيامين نتنياهو.

أضافت، أن تصرفات “بن جفير” المتهورة تثير القلق في الداخل الإسرائيلي، حيث يعتقد معظم سكان دولة الاحتلال أن وزير الأمن الوطني يتحكم في نتنياهو، وبدلاً من أن يكون رئيس الوزراء هو صاحب القرار والمرجعية، أصبح تابعاً لنائبه بن جفير، الذي يملي عليه سياساته وخطواته.

نتنياهو الضعيف

تلك التناقضات والانحرافات تبين أن الداخل الإسرائيلي غير مستقر، وبعض المحللون يعتقدون أن إسرائيل تنهار، وهو ما أفادت به الصحيفة العبرية، متسائلة عن من يقود المسار الطبيعي للسلطة اليهودية.

وذكرت “معاريف” أن تحكم بن جفير بنتنياهو "غير مبرر، فكيف وصل نتنياهو الذي كان يُعتبر نجماً لاحقاً بالآخرين إلى هذا المستوى من الضعف والانكسار؟”.

نتنياهو يفقد هيبته

ادعت الصحيفة أن نتنياهو فقد الكثير من هيبته وقوته كزعيم سياسي، وأصبح مجرد “دمية” في يد “بن جفير” وغيره من المتطرفين في الحكومة، وما يزيد الأمر تعقيداً هو أن نتنياهو نفسه كان قد رفض تعيين “بن جفير” كوزير في حكومته قبل عام فقط، ما يؤكد على مدى الانهيار الذي وصل إليه.

يأتي ذلك في خضم انتشار مظاهرات عدة في أمريكا على مدار الأسبوع الماضي والجاري، تندد بالجرائم الإسرائيلية في غزة، ونصب طلاب الجامعات خيام اعتصام في ساحات جامعاتهم مطالبينها بسحب استثماراتها من دولة الاحتلال والشركات المتعاملة معها.

وكان قد اقتحم عشرات المتظاهرين المبنى الإداري في جامعة كولومبيا، الثلاثاء الماضي.

search