السبت، 05 أكتوبر 2024

11:31 ص

جنون العظمة والاكتئاب.. أبرز أمراض من يطلق "الهاون"

جنود يطلقون قذيفة هاون

جنود يطلقون قذيفة هاون

جاسر الضبع

A A

أفاد جنود أمريكيين انضموا إلى الجيش، بعد إتمامهم 4 سنوات في الخدمة وإطلاقهم حوالي 10 آلاف قذيفة، أنهم بدأوا في إيجاد صعوبة في القراءة والكتابة وحتى القيام بعمليات رياضية بسيطة.

وقال أحد الجنود أنه بدأ يعاني من نوبات غير مبررة، حيث انحسر فجأة إحساسه الداخلي بالوقت، ما أدى إلى الإحساس أن كل شيء من حوله يمضي إلى الأمام بسرعة.

جنود يطلقون قذائف هاون

إطلاق القذائف

يطلق الجنود القذائف عيار 120 ملم عبر أنبوب فولاذي يبلغ طول الرجل ويسمى "هاون"، ويستخدم على نطاق واسع في التدريب والقتال، ويطلق العنان لقوة متفجرة كافية لإلقاء قنبلة تزن 15 كيلو جرام على بعد 6 كيلو مترات، وتكون رؤوس الجنود الذين أطلقوا القذيفة على بعد سنتيمترات بسيطة من الانفجار.

جنود يطلقون قذائف هاون

الجيش ينفي

ولكن الجيش الأمريكي يقول إن تلك الانفجارات ليست قوية بما يكفي لإحداث إصابات في الدماغ، بينما يرد الجنود أن الجيش لا يرى الأدلة الموجودة في غرف الانتظار بالمستشفى الخاص به.

جنون العظمة والصداع والاكتئاب، أبرز أعراض الهاون!

وفي أكثر من عشرين تصريحا لـ"نيويورك تايمز" الأمريكية، قال الجنود الذين خدموا في قواعد وعصور مختلفة إنه خلال إطلاق آلاف قذائف الهاون أثناء التدريب، ظهرت عليهم أعراض تتطابق مع أعراض إصابات الدماغ المؤلمة، بما في ذلك الصداع، والأرق، والارتباك، والتعب، والتشتت في الذاكرة، وسوء التوازن، وتسارع ضربات القلب، وجنون العظمة، والاكتئاب، والانفجارات العشوائية للغضب أو الدموع.

جنود يطلقون قذائف هاون

أدلة متزايدة

ويواجه الجيش أدلة متزايدة على أن الانفجارات الناجمة عن إطلاق النار يمكن أن تسبب إصابات في الدماغ.

ولكن حتى الآن، لم يحدد البنتاجون خطراً محتملاً إلا في عدد قليل من الظروف غير العادية، مثل إطلاق أسلحة قوية مضادة للدبابات أو عدد كبير بشكل غير طبيعي من قذائف المدفعية.

ولا يزال الجيش الأمريكي لا يعرف سوى القليل عما إذا كان التعرض الروتيني للانفجارات ذات القوة الأقل من الأسلحة الأكثر شيوعًا مثل قذائف الهاون يمكن أن يسبب إصابات مماثلة.

search