الجمعة، 20 سبتمبر 2024

05:46 ص

فتاة أوبر الجديدة خلفها طابور نساء وقعن بقبضة سائقي "النقل الذكي"

شركات النقل الذكي

شركات النقل الذكي

منذ أن ظهرت شركات النقل الذكي في مصر قبل سنوات اعتُبرت الوسيلة الآمنة الأولى التي تستخدمها النساء للوصول إلى أي مكان بسهولة وأمان، لكن في الفترة الأخيرة أصبحت تثير الذعر بينهن بسبب كثرة حوادث الخطف والتحرش التي يرتكبها سائقوا سيارات النقل الذكي.

فجأة يتحوّل السائق إلى ذئب بشري على اختلاف هدفه، سواء كان خطفًا أو تحرشًا أو اعتداءً جنسيًا على الضحية، وكان أحدث تلك الحوادث ما وقع أمس مع معلمة لغة إنجليزية في منطقة التجمع الخامس (شرق القاهرة).

فتاة أوبر الجديدة

القصة بدأت بحسب ما كشفت شقيقة الضحية عندما طلبت أختها “أوبر” لرغبتها في حضور حفل زفاف بمدينة الشيخ زايد، إلا أنها لاحظت سلوكًا غريبًا على السائق وحاولت الاتصال بها أكثر من مرة دون جدوى. 
وأضافت في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي عمرو أديب، أنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من شخص مجهول يستخدم هاتف أختها، يخبرها بالعثور على الأخيرة في منطقة صحراوية وقد تعرضت للضرب وجروح غائرة في أنحاء متفرقة من جسدها.

المتهم في قضية فتاة أوبر

وفي تحقيقات النيابة بعد القبض على المتهم، اعترف بنيته خطفها إلى مكان ناءٍ بمدينة نصر وهددها بـ"كاتر" للتعدي عليها، لكنها قاومته وتمكنت من الهرب، فألغى الرحلة ولاذ بالفرار إلى أن تم القبض عليه.

وتابع "أنا ماكنش قصدي أعورها بس أنا خوفت لما لقيتها بتصرخ بصوت عالي في الشارع، وقتها فكرت إني أهرب من المكان علشان ماحدش يمسكني ويتم القبض عليّ” .

حبيبة الشماع

ويبدو أن هناك طابورًا من النساء وقعن في قبضة سائقي النقب الذكي، ففي يوم 21 فبراير الماضي، أصبح اسم حبيبة الشماع “تريند” مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأصبحت الجريمة التي تعرضت لها قضية رأي عام، بعدما استقلت الفتاة سيارة “أوبر” إلى مدينة الشروق، وفي الطريق، ارتابت الفتاة العشرينية في السائق، فقفزت من السيارة، ما نتج عنه إصابتها بنزيف داخلي وكسور، ثم فقدت الوعي، لينقلها المارة إلى المستشفى، فيما فرّ السائق هاربًا. 

حبيبة الشماع

بعد مرور نحو 20 يومًا، بالتحديد في 14 مارس الماضي، توفيت حبيبة الشماع، بعد صراع مع الإصابات التي تعرضت لها إثر واقعة قفزها من السيارة.

وفي 21 مارس، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه.

ضحية “دي دي”

لم تكن شركة “أوبر" للنقل الذكي الوحيدة التي أصبحت مصدر ذعر للفتيات، ففي 18 مارس الماضي، طلبت "يارا" الطالبة بكلية طب الأسنان بجامعة الأهرام الكندية، رحلة عبر تطبيق "دي دي" لتوصيلها من الجامعة إلى منزلها بمدينة “6 أكتوبر”، وصلت السيارة وركبت في المقعد الخلفي، لكن سرعان ما لاحظت تصرفات غريبة من السائق البالغ من العمر 51 عامًا، حتى وصل الأمر إلى إنزال بنطلونه وإخراج عضوه الذكري.

ضحية “دي دي”

شعرت الفتاة صاحبة الـ19 عامًا بالرعب والقلق الشديد ما دفعها للتفكير في إنهاء الرحلة والنزول من السيارة، غير أن السائق أوصد الأبواب ومدّ يده إليها متحرشًا بها في مناطق حساسة، ودفعت يده بقوة، وسط صرخات متتالية حتى استطاعت مغادرة السيارة.

التحرش بمكسيكية

من ضمن القضايا التي ارتبطت بشركات النقل الذكي تحرش سائق “أوبر” بفتاة تُدعى نادية تحمل الجنسية المكسيكية، ففي 22 مارس الماذي وثقّت الفتاة تفاصيل تعرضها للتحرش على يد السائق، وأوضحت نيتها القفز من السيارة بعد تعرضها للتحرش اللفظي والجسدي من السائق أثناء الرحلة. 

التحرش بمكسيكية


فيفيان الفقي

أما المذيعة فيفيان الفقي، فلم تسلم هي الأخرى من محاولة خطفها وسرقتها على يد سائق “أوبر” في 7 فبراير 2022، بعدما أخذها إلى طريق غير المتفق عليه، وطلب منها حقيبتها وعندما رفضت جذبها بقوة وسحلها على الأرض وضربها بهدف الحصول على أموالها وهاتفها.

فيفيان الفقي

وحينها حُكم على السائق المتهم باختطاف وسرقة فيفان الفقي بالحبس سنة وتغريم الشركة.

search