الخميس، 04 يوليو 2024

05:07 ص

مصر وبريطانيا تتشاوران لمنع تدهور الأوضاع في الضفة الغربية

وزير الخارجية سامح شكري

وزير الخارجية سامح شكري

أحمد سعد قاسم

A A
سفاح التجمع

التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، مع وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اللورد طارق أحمد، على هامش اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي المنعقد في بروكسل.

وذكر المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري ووزير الدولة البريطاني تبادلا الرؤى والتقييمات بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة.
 

وقف إطلاق النار في غزة

وأكد الطرفان ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، كما شددا على أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق لسكان القطاع.

وأشار السفير أبو زيد إلى أن الوزير شكري قدم تقييماته بشأن مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وبمحيط معبر رفح. 

وجدد شكري التأكيد على العواقب الإنسانية التي تطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وتداعيات الأمر السلبية على السلام والاستقرار في المنطقة.

 وشدد على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها كقوة احتلال ووقف العمليات العسكرية في القطاع، وفقًا للقانون الدولي وتنفيذ جميع التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية، بما في ذلك فتح معبر رفح وجميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة لدخول المساعدات.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وأضاف السفير أبو زيد أن شكري ووزير الدولة البريطاني أكدا أهمية دعم مسار الحل السياسي على أساس حل الدولتين كوسيلة للتعامل مع الأزمة من جذورها.

وطالب شكري في هذا الصدد بأهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة هامة من قبل الأطراف الدولية لدعم تنفيذ حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.

واتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة للحد من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ودعم السلطة الفلسطينية ومنع تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.

search