السبت، 06 يوليو 2024

07:12 م

نتنياهو متمسك بالقضاء على "حماس" لقبول صفقة بايدين

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو

أحمد سعد قاسم

A A
سفاح التجمع

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، في جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي، إنه لم يوافق على إنهاء الحرب كجزء من الصفقة التي كشف عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة الماضي.

 

وقف مؤقت

وأوضح أنه سيوقف الحرب بشكل مؤقت لإعادة الرهائن، من ثم سيواصل النقاش بشأن “ماذا بعد”. وأضاف نتنياهو لأعضاء اللجنة "هناك تفاصيل أخرى لم يعرضها الرئيس الأمريكي للجمهور". وبحسب قوله ستدخل إسرائيل وحماس بعد 16 يومًا في مفاوضات لمناقشة استمرار شروط الصفقة.

إعادة المختطفين

وفي بيان صدر بعد الإعلان، قال نتنياهو “نحن نعمل بطرق لا حصر لها لإعادة المختطفين وأفكر فيهم طوال الوقت، وفي عائلاتهم، وفي معاناتهم. ولهذا السبب قطعنا شوطًا طويلًا لإعادتهم، ولكن خلال هذه العملية حافظنا على أهداف الحرب، وعلى رأسها القضاء على حماس”.
وأضاف نتنياهو "نحن نصر على أننا سنكمل هذا وذاك إنه جزء من الخطوط العريضة، وهو ليس شيئًا أضيفه الآن، لأنني تعرضت لضغوط من آخرين، ولكنه شيء اتفقنا عليه بالإجماع في حكومة الحرب".

شروط إسرائيل

وأضاف مسؤول سياسي إسرائيلي في وقت لاحق أنه في جلسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، أن إسرائيل لن تلتزم بإنهاء الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها. وبحسب المصدر ذاته التي نقلت عنه صحيفة “يديعون أحرنوت” العبرية، ولم تذكر اسمه، فإن نتنياهو أكد أن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير وهي “تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس،⁠ وإطلاق سراح جميع الرهائن والتأكد من أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدًا لإسرائيل”.

وأضاف المسؤول "بموجب المخطط، ستصر إسرائيل على أن تنفيذ المرحلة الثانية من المخطط - وقف دائم لإطلاق النار - لن يبدأ إلا بعد التوصل إلى اتفاق بشأن شروط وقف إطلاق النار"، مضيفًا ما قاله بايدن. ولم يدرج في بيانه تفاصيل الشروط نفسها "في موعد أقصاه اليوم 16 حيث ستبدأ مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين من أجل صياغة اتفاق حول شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق. وستصر إسرائيل على ذلك".

استئناف القتال

وأضاف "كما قرر مجلس الحرب، فإن الخطوط العريضة تسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بالحق في استئناف القتال في أي وقت طالما أن لدى إسرائيل انطباعا بأن المفاوضات غير مجدية ولا تؤدي إلا إلى كسب الوقت".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن "التصريحات الأولية لحماس تشير إلى أنها تلقت الخطة بطريقة إيجابية"، وأضاف أن القاهرة تنتظر “الرد الإسرائيلي”.
ومع ذلك، حتى في الولايات المتحدة، أعربوا في الأيام الأخيرة عن مخاوفهم من أنه حتى لو كان اقتراحًا إسرائيليًا، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيواجه صعوبة في قبوله، من بين أمور أخرى بسبب تهديدات الوزيرين إيتمار بن جابر وبتسلئيل سموتريش بالانفصال عن التحالف.

search