الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:49 م

أحمد رفعت وإيركسن.. لماذا مات المصري ونجا الدنماركي؟

 أحمد رفعت وإيركسن

أحمد رفعت وإيركسن

تشابهت الحالة التي تعرض لها اللاعب الراحل أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت، والذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من اليوم السبت، إثر تدهور حالته الصحية بعد الأزمة التي ألمت به أثناء مباراة فريقه مع الاتحاد السكندري 11 مارس الماضي.

اللاعب الراحل أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت، سقط فجأة على أرضية الملعب بشكل مروع دون تدخل من أي لاعب، أثناء مباراة فريقه مع الاتحاد السكندري، في الجولة الـ16 بالدوري المصري الممتاز، ليتدخل الجهاز الطبي بسرعة لإسعافه، قبل أن تنقله الإسعاف إلى المستشفى.

إسعاف غير مُجهز

بحسب ما أوضح البيان الرسمي الذي أصدره النادي الخاص باللاعب الراحل وقت إصابته، فسيارة الإسعاف التي دخلت إلى أرض الملعب لإسعاف اللاعب لم تكن مجهزة، فعلي الرغم من الحالة الخطرة التي ألمت باللاعب إلا أن السيارة لم يتواجد بها  جهاز إنعاش القلب.

اللاعب أحمد رفعت 


وعلى الرغم من توصيات الهيئة العامة للغذاء والدواء بتوافر هذا الجهاز داخل سيارات الإسعاف خاصة في الملاعب، فاللاعبون هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتات القلبية، وهذا الجهاز يعطي صدمات كهربائية تعمل على إنعاش القلب من جديد، وهو ما تعرض له الراحل أحمد رفعت.

إريكسن الدنماركي

أما عن حالة اللاعب الدنماركي إريكسن، فقد تشابهت بصورة كبيرة بحالة الراحل أحمد رفعت، إلا أنه خضع لعملية إنعاش عاجلة، نجحت في الحفاظ على حياته، قبل نقله إلى المستشفى.

ففي مشهد حبس فيه الجمهور الأنفاس، بعد أن رأوا كريستيان إريكسن، نجم الدنمارك سقط في الدقيقة 42 من عمر المباراة أمام فنلندا في يورو 2020، دون إصابة أو التحام مع أحد اللاعبين.

عائد من الموت

بدأ زملاء اللاعب الالتفاف حوله للتأكد من أنّه لم يبلع لسانه، وعلى الفور تحرك المسعفون داخل الملعب، وتوقفت المباراة ربع ساعة كاملة، وقبل أن يغادر أرض الملعب بعد محاولات إنعاشه استيقظ وتم نقله مباشرة إلى المستشفى.

إريكسن الدنماركي

وأشارت التقارير الصحفية حينها، إلى أن اللاعب تعرض إلى أزمة قلبية، ولولا التدخل السريع من قبل المسعفين كان اللاعب فقد حياته، وأجرى اللاعب عملية لتركيب شريحة داخل القلب تعمل على تنظيم الضربات، وعاد ليبدع في يورو 2024.

search