السبت، 05 أكتوبر 2024

10:16 ص

من هو أحمد رفعت؟.. ودّع زملاءه قبل الرحيل وطلب من والدته فاكهة

أحمد رفعت

أحمد رفعت

صدمة كبيرة، أصيب بها الجميع بعد خبر وفاة اللاعب الشاب أحمد رفعت، الذي غيّبه الموت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وسط حزن جمهوره وجميع من تابع حالته الصحية التي كانت حديث السوشيال ميديا خلال الأشهر القليلة الماضية، مما جعل البعض يتساءل من هو أحمد رفعت.

من هو أحمد رفعت؟

أحمد رفعت شاب ثلاثيني احتفل بعيد ميلاده الـ30 يوم 20 يونيو الماضي، من محافظة كفر الشيخ، لعب لـ6 أندية، من بينها مودرن فيوتشر، المصري، إنبي، الوحدة الإماراتي، الزمالك، والاتحاد السكندري، وشارك على مدار مشواره الرياضي بـ212 مباراة، كما سجل 46 هدفًا.

 أحمد رفعت

اشتهر أحمد رفعت في الوسط الكروي بهدفه أثناء مواجهة السودان في البطولة العربية، بعد أن انضم إلى منتخب مصر في 14 أغسطس 2014، كما شارك في 7 مباريات دولية، إلا أن يوم 11 مارس الماضي كان فارقًا في حياته، حيث تحولت رأسًا على عقب.

لحظة سقوط أحمد رفعت

في الدقيقة 88 من عمر مباراة مودرن فيوتشر أمام الاتحاد السكندري، في الجولة الـ16 بالدوري المصري الممتاز، سقط “رفعت” مغشيًا عليه وسط الملعب وسط صدمة من زملائه، بدأ الجميع في محاولات إنقاذه، وتدخل الفريق الطبي، وتم نقله من خلال عربة الإسعاف إلى المستشفى إثر تعرضه لأزمة قلبية وتوقف عضلة القلب.

ظل أحمد رفعت في المستشفى لما يقرب من 3 أسابيع فاقدًا للوعي وسط محاولات من الأطباء لتحسن حالته، إلا أنه بين عشية وضحاها، فتح عيناه مطالبًا برؤية والدته، وبدأ حينها الجميع يزوره في المستشفى وتحسنت حالته، وأوصى الأطباء باستلامه جهاز متابعة القلب والذي كان من المقرر له أن يستمر في استخدامه لمدة عام كامل.

أحمد رفعت بعد إفاقته من الغيبوية 


الوداع الأخيرة

في 24 يونيو الماضي، قرر أحمد رفعت أن يزور زملاءه في المران الخاص بهم، واستقبل الجميع اللاعب الراحل بحفاوة وفرحة كونها الزيارة الأولى بعد أزمته الصحية الأخيرة، ألا أنه كان الوداع الأخير بينه وبين زملائه بعد وفاته في الساعات الأولى من اليوم.

أحمد رفعت يزور زملاءه 

بعد متابعة مع الطبيب الخاص به، اتفقا على إتمام بعض الفحوصات الطبية في الخارج، وكان يستعد لذلك، وعاد لحياته الطبيعية، والتي كان آخرها جلسة برفقة أصدقائه شاهد فيها مباريات بطولة أمم أوروبا، إلا أنه لم يضع جهاز متابعة القلب وهو ما جعل والدته تسأله عن السبب.

وكان رد “رفعت” الأخير على والدته، أنه سيستخدمه وطلب منها إحضار فاكهة لكي يأكلها قبل أن ينام، وعندما رجعت له مرة أخرى وجدته ملقى على الكنبة وفاقدًا الوعي، وبعد نقله إلى المستشفى تبين أنه فارق الحياة.

search