الإثنين، 09 سبتمبر 2024

12:58 م

"المفتاح على الباب".. حل مثير للجدل لمواجهة سرقة السيارات في كندا

سيارات مسروقة

سيارات مسروقة

حبيبة وائل

A A

يواجه أصحاب السيارات في كندا ارتفاعًا ملحوظًا في حالات سرقة السيارات، حيث تتزايد العمليات التي تهدف لنقلها إلى الخارج، مما أدى إلى وصف الوضع بـ"أزمة وطنية". 

تحول ميناء مونتريال إلى محور رئيسي لهذه العمليات، مما يثير قلقًا واسعًا لدى شركات التأمين.

طريقة غير تقليدية

اقترح مسؤول كبير في شرطة تورونتو، طريقة غير تقليدية لتجنب الاقتحامات المرتبطة بسرقة السيارات، حيث دعا السكان إلى وضع "مفتاح السيارة" على عتبة الباب الأمامي، بهدف تسهيل عملية السرقة وتجنب المواجهات داخل المنازل. 

تقليل حوادث الاقتحام

وأشارت دائرة شرطة تورونتو إلى أن هذا الاقتراح يهدف لتقليل حوادث الاقتحام التي قد تتسبب في إصابات أو حوادث قاتلة.

زيادة بنسبة 400%

من جانبها، نقلت شبكة "بي بي سي" عن صحف كندية، زيادة بنسبة 400% في حالات اقتحام المنازل بهدف سرقة السيارات في تورونتو خلال العام الماضي، مما أدى إلى تصنيف المشكلة على أنها "أزمة وطنية". 

ورغم أن هذا الاقتراح غير تقليدي، إلا أنه يُعتبر إحدى الخطوات المتاحة للحد من هذه الجرائم المتزايدة.

في 2023، شهدت الجماعات المرتبطة بالجريمة المنظمة المسؤولة عن سرقة السيارات في كندا زيادة بنسبة 62%، مما دفع مكتب التأمين الكندي لتصنيف هذه المشكلة بأنها "أزمة وطنية". 

وتكبدت شركات التأمين 1.5 مليار دولار كندي في مطالبات تعويضات عن سرقة السيارات خلال عام 2023، بارتفاع يصل إلى 254% مقارنة بعام 2018.

يُنظر إلى ميناء مونتريال كنقطة وصول رئيسية للسيارات المسروقة، حيث يتم استخدام موقعه الاستراتيجي في عمليات التهريب. 

ورغم جهود السلطات في استعادة السيارات المسروقة، فإن نقص الموظفين والتقنيات في وكالة خدمات الحدود الكندية يمثلان تحديات كبيرة في هذا السياق.

تبذل السلطات جهودًا مستمرة لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة، بما في ذلك تعزيز تركيب أجهزة تعقب وحواجز للسيارات، بهدف تقليل معدلات السرقة المتزايدة والحفاظ على أمن المجتمعات المحلية في كندا.

search