"ميدو مشاكل".. أزمات "العالمي" تُنهي مسيرته في "المحور"

“لُقب بالعالمي” وعلى مدار مسيرته الكروية، كان له العديد من الأزمات التي جعلت أسمه يكون له الصدارة في كل ما يحدث في الساحة الرياضية، إنه أحمد حسام ميدو، وكان آخر ظهور له تحدث عن أزمة الراحل “أحمد رفعت”.

“ميدو” في الفيديو الذي تم تداوله على منصات التواصل المختلفة، ظهر فيه بصورة وصفها البعض غير لائقة وبعدها حصل “تليجراف مصر”، على تصريح من قبل قناة “المحور” بوقف البرنامج الخاص والمعروف باسم "الريمونتادا" وكذلك فسخ التعاقد.

وخرج أحمد حسام ميدو، في فيديو له عبر صفحته الشخصية، بعد وفاة اللاعب الراحل أحمد رفعت، قائلا “أحمد رفعت عاد للحياة مجددًا من أجل رسالة معينة ومنح بعض الأشخاص أمانة عن واقعة تسببت في وفاة شاب مظلوم، بسبب جشع بعض المسؤولين الذي لابد أن يكون المشهد الأخير لهم على الساحة الرياضية بعد هذه الواقعة”.

أزمات مستمرة

أزمات أحمد حسام ميدو مستمرة، ولم تكن أزمة فصله من “المحور” هي الأولى، ففي فبراير الماضي، تصدر اسم أحمد حسام ميدو بسبب تصريح له داخل برنامجه التليفزيوني، بعد أن وصف مسؤولي اتحاد الكرة المصري بـ"الجهلة".

لم يقف ميدو عند هذا الحد، بل تحرك قانونيًا من خلال تقديمه طعن على صحة تعيين علاء نبيل في منصب المدير الفني للاتحاد، كما طعن على شهادات دورات “المسار السريع” التي ينظمها الاتحاد.
 

تبديل وصفعة

أولى أزمات أحمد حسام ميدو، كانت مع الراحل محمود الجوهري، والتي انتهت بصفعة له، بعد أن اعترض “ميدو” على تبديله في مباراة مصر أمام الجزائر، واعترف بعدها في تصريحات تليفزيونية بأنه كان منفعلا، وأكدر ذلك بقوله، “كنت فعلا قليل الأدب”.

نفس الموقف تكرر مع الكابتن حسن شحاتة، مدرب منتخب مصر الأسبق، في مباراة قبل نهائي كأس أمم إفريقيا 2006، في اللقطة الشهيرة التي ظهر فيها “ميدو” معترضًا على تبديله بـ"عمرو زكي" وتوجه إلى مدربه وكان في طريقه للاشتباك معه، قبل أن يبعدهما اللاعبون، ليصدر قرار بوقفه ومنعه من المشاركة في نهائي البطولة.

مشاجرة ومحاكم

ضمن وصلة أزمات أحمد حسام ميدو، على مدار مسيرته الكروية، جاءت أزمته مع مرتضى منصور، حيث كان يدرب فريق كرة القدم في نادي الزمالك، ولم يرض مرتضى منصور عن أدائه وقرر إقالته.

ميدو قرر الرد على رئيس النادي من خلال الإدلاء بتصريحات نارية ضده عبر برنامجه التلفزيوني، وتطور الأمر بتبادل الدعاوى القضائية في المحاكم، قبل أن تنتهي مشكلاتهم بالصلح.

أزمات ميدو وحسني عبدربه

من ضمن الأشخاص الذين دخلوا على خط أزمات أحمد حسام ميدو، هو حسني عبد ربه، في أثناء تدريب الإسماعيلي بموسم 2015-2016، بسبب عدم الاستعانة بكابتن الفريق، ما جعل الثنائي يدخلان في حالة من الشجار الإعلامي بالإدلاء بتصريحات مسيرة للجدل، انتهت برحيل “ميدو” عن “الدراويش”. 

خناقة مع مشجع سعودي

بالحديث عن أزمات ميدو، لا يمكننا نسيان اشتباكه اللفظي مع مشجع سعودي عندما كان مدربًا لنادي الوحدة، في تلك الفترة وجه ميدو سبابًا لفظيا لمشجع انتقد مستوى الفريق تحت قيادة المصري وطالب برحيله. 

وأنصفت إدارة الوحدة المشجع وقررت إقالة أحمد حسام ميدو، متجاهلة إعلانه اختراق حسابه ونفي ما بدر تجاه المشجع السعودي. 

فضيحة أخلاقية 

تعرض ميدو لانتقادات شديدة اللهجة بعد تسريب مقطع فيديو له في أثناء التلفظ بألفاظ خارجة داخل الاستوديو التحليلي لقناة أون سبورت رفقة الثلاثي مجدي عبد الغني، وسيف زاهر، وحازم إمام، بدا فيه أنهم يتبادلون مقاطع أفلام إباحية، ودافع عن فعلته بعد هجوم رواد مواقع التواصل الاجتماعي عليه بـ"أنه لا يبع السبح". 

إصابة خطيرة للاعب الإعلاميين 

تعرض مصطفى عبد الرحيم لاعب نادي الإعلاميين لإصابة خطيرة بعد تدخل عنيف من أحمد حسام ميدو، خلال مباراة ودية جمعت منتخب مصر مع فريق الإعلاميين عام 2004.

لاعب الإعلاميين اتهم نجم المنتخب وقتها بتعمد إصابته وحرر ضده محضرا طالب فيه بتعويضه.   

ميدو ذاته أعلن براءته في أزمة لاعب الإعلاميين خلال تصريحات تلفزيونية عبر قناة “القاهرة والناس”، مؤكدا تكفله بعلاج اللاعب على نفقته الخاصة.