الخميس، 21 نوفمبر 2024

11:54 م

"خطايا بايدن" تلاحق كمالا هاريس قبل الانتخابات الأمريكية

كاميلا هاريس

كاميلا هاريس

جاسر الضبع

A A

بعد أسابيع من التجاذبات الداخلية والتسريبات الصحافية التي شككت في قدرة الرئيس الأمريكي جو بايدن على الفوز بولاية ثانية، أعاد قرار “بايدن” الانسحاب من السباق الرئاسي ودعم نائبته كامالا هاريس لخوضه، توحيد صفوف الحزب الديمقراطي وشدّ عزمه في مواجهة المنافس الجمهوري، دونالد ترمب، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض.

يترقب المعسكر الديمقراطي المؤتمر الوطني للحزب، المزمع عقده في 19 أغسطس، ويتوقع أن يُعلَن عن هاريس مرشحة رسمية للحزب.

بدأت هاريس في الأيام الماضية حملتها الانتخابية بالحصول على دعم مندوبين وشخصيات نافذة في الحزب، إلى جانب تبرعات مالية سخية.

مع بقاء ثلاثة أشهر فقط قبل يوم الانتخابات، تواجه هاريس تحديًا كبيرًا يتمثل في بناء منصة سياسية، وصقل رسالتها وتعريف نفسها للناخبين في وقت قصير.

لكن كيف يمكن لهاريس أن تدير حملة رئاسية قوية خلال ثلاثة أشهر فقط؟، وهل ستتمكن من كسب أصوات الناخبين خلال هذه الفترة؟.

حملة رئاسية

تقول باتي سوليس دويل، التي أدارت حملة هيلاري كلينتون التمهيدية الرئاسية لعام 2008؛ إن هاريس عليها التركيز على كيفية الرد على القضايا التي ستستغلها حملة ترمب بقوة، وهي الاقتصاد والتضخم وتكاليف المعيشة والحدود والهجرة، وفق ما نقلت عنها صحيفة “بوليتكو”.

تابعت، “سيكون من الصعب جدًا عليها أن تنأى بنفسها عن إدارة بايدن وسجله في هاتين القضيتين، خصوصًا الحدود، لأنها كانت مسؤولة عن ذلك في وقت مبكر من الإدارة، لكن في الوقت نفسه، يمكنها بالتأكيد أن تقدم رؤية مختلفة تمامًا للمستقبل".

أما روبي موك، الذي أدار حملة كلينتون للانتخابات العامة لعام 2016؛ "هاريس مهيأة بشكل رائع لخوض هذه الانتخابات لأن وظيفتها مع بايدن منحتها الخبرة التي يحتاجها المرشحون عادة خلال الأشهر العشرة التي تسبق الانتخابات، وتمكنت من ترتيب أمورها في يومين فقط".

search