الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:05 م

"الأقبح" يلاحق افتتاح الأولمبياد.. أخطاء تنظيمية وعروض جدلية

شعار أوليمبياد باريس

شعار أوليمبياد باريس

محمد لطفي أبوعقيل

A A

شهد حفل افتتاح الأولمبياد سلسلة من الأخطاء التنظيمية والعروض التي أثارت جدلاً واسعاً وردود فعل متفاوتة على منصات التواصل الاجتماعي. 

أخطاء في التنظيم 

بدأت فعاليات حفل افتتاح الأوليمبياد بخطأ جسيم، حيث تم رفع علم الحدث مقلوبًا، حيث انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر الحراس وهم يرفعون العلم الأولمبي، ذو الحلقات الخمس الملونة، بشكل مقلوب في ساحة تروكاديرو قرب برج إيفل. 

ولم يتضح حتى الآن سبب هذا الخطأ، كما لم يصدر أي تعليق من المنظمين بشأن الواقعة.

رفع علم الأوليمبياد مقلوب

بعثة كوريا الجنوبية

كما ارتكب منظمو الحفل خطأً  آخر وضع الرياضيين الكوريين الجنوبيين في موقف محرج، أثناء تنقلهم على طول نهر السين كجزء من الحفل، تم الإعلان عنهم بالخطأ على أنهم يتبعون جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وهو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

بعثة كوريا الجنوبية


بعد وقوع هذا الخطأ من قبل المعلقين باللغتين الفرنسية والإنجليزية، نشرت اللجنة الأولمبية على موقع إكس: "نعتذر بشدة عن الخطأ الذي وقع عند تقديم الفريق الكوري خلال بث حفل الافتتاح".

لوحة العشاء الاخير 

أثارت فقرة تمثيلية خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس، تضمنت مجموعة من المثليين والمتحولين جنسيا في عرض مطول جسدوا فيه الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، الكثير من الغضب.

تضمن عرض العشاء الأخير الذي قُدم خلال الافتتاح قيام أحد الممثلين بتجسيد شخصية السيد المسيح بطريقة غير لائقة، حيث كان يرقص ويزحف ويتمايل ويقوم بإيماءات جنسية لا تمت بأي صلة للدين أو الفن أو الموسيقى أو حتى لمناسبة الأولمبياد الرياضية التي يفترض أن تعكس رقي وحضارة الإنسانية.
 

تعليقات لاذعة 

علق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على ما حدث خلال حفل الافتتاح حيث وصفه البعض بالكارثي، فيما وصفه البعض الآخر بأقبح حفل افتتاح أوليمبياد.

 حفل افتتاح كارثي

وقال "فيصل زيدان" على موقع التواصل الاجتماعي"x"، "حفل افتتاح كارثي.. وإصرار على فرض "فئة حقيرة" على الفطرة والضمير البشرى بغض النظر عن اختلاف الديانات والثقافات.. تنظيم هو الأسوأ باعتراف نجوم وأبطال ووفود وبعثات العرب أفضل في كل شيء.. الكرم الضيافة الاسقبال الحفاوة الابتسامة والبشاشة.. لولا آفتنا التاريخية" .


رغبة في عكس القيم

وتابعت فاطمة “تم عرض شعار الأوليمبياد بشكل معكوس مما قد يشير إلى رغبة في عكس القيم والواقع.. دائما ما يستخدمون الأولمبياد في الأسحار العلنية معتمدين على جهل الجمهور، حتى لا ننسى حفل افتتاح دورة أولمبياد برشلونة 1992 وإنجلترا 2012”.


مليء بالعناصر الجدلية

ويرى إيهاب الزلاقي، أن “حفل افتتاح الأولمبياد كان مليان بعناصر جدلية كتير جدا. لكن الغريب إن جزء كبير من الجدل انصب على إعادة تمثيل لوحة العشاء الأخير لدافنشي بمتحولين جنسيا. طبعا اللوحة عمل فني مش ديني والغريب إن اللوحة نفسها كانت مصدر جدل طول تاريخها”.

تلوث بصري

وأكملت شاهيناز “الواحد كان متشوق يشوف حفل افتتاح الأوليمبياد وتوقعات بالإبهار والعراقة تليق بفيكتور هوجو وفولتيرو اللوفر وبرج إيفيل، ولكن فوجئت بكم من التلوث البصري، حقيقة لم أفهم المغزى من كل هذا الابتذال، فيما عدا سيلين ديون بصوتها ورقيها. مدينة الجمال والنور قدمت أقبح افتتاح أوليمبياد”.

search