الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:59 م

جمهوري يشكك في نائب هاريس الجديد..وهاريس تدافع

تيم والز

تيم والز

يحيي السيد

A A

وجه النائب الجمهوري جيم بانكس طلبًا إلى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، للكشف عن تفاصيل السجل العسكري لنائب المرشحة الديمقراطية الجديد، تيم والز "وفقا للعربية نت"

ويأتي الطلب في ظل تصاعد التدقيق حول والز منذ ترشيحه ليكون نائبًا لكامالا هاريس في الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية المفترضة للرئاسة ونائبة الرئيس جو بايدن. هذه الخطوة تسلط الضوء على الجدل المتزايد بشأن خلفية المرشحين في السباق الرئاسي المرتقب.

رسالة لوزير الدفاع

وفي رسالة أرسلها أمس الخميس إلى وزير الدفاع لويد أوستن، أعرب النائب الجمهوري جيم بانكس، رئيس اللجنة الفرعية للأفراد العسكريين في مجلس النواب، عن قلقه حيال تمثيل تيم والز في خدمة الحرس الوطني.

وشدد بانكس في رسالته على أهمية التدقيق في هذا السجل، نظرًا للدور الحساس الذي قد يلعبه والز في حال فوزه بمنصب نائب الرئيس ضمن حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وأشار إلى أن الشعب الأميركي يستحق الاطلاع الكامل على سجلات الخدمة العسكرية لأفراد الجيش الذين يشغلون مناصب عامة، خصوصاً عندما يستخدمون هذه الخدمة كدليل على مؤهلاتهم.

وأضاف أن أي محاولة للتشويه أو التلاعب بالمعلومات لتضليل الجمهور يمكن أن تقوض نزاهة الجيش وتؤثر سلباً على جميع الأميركيين الذين يختارون الانضمام إلى الخدمة العسكرية.

أسئلة حاسمة 

استفسر بانكس عن توقيت بدء إجراءات التقاعد لديمقراطي من مينيسوتا، مع تساؤلات حول ما إذا كان قد تم إرساله للخدمة القتالية في العراق أو أفغانستان، وحول حيازته لتصريح أمني عسكري.

كما طلب توضيحاً حول ما إذا كان قد أساء تمثيل خدمته بالإضافة إلى ذلك، تساءل بانكس عما إذا كان أوستن يعتقد أن الادعاء الكاذب بحمل سلاح في الحرب يعادل الشجاعة المسروقة، وناقش العواقب التي قد تواجه أفراد الخدمة الذين يكذبون بشأن سجل خدمتهم

هاريس تدافع عن سجل والز وسط الانتقادات

ردت حملة هاريس بقوة على الانتقادات المتعلقة بسجل الخدمة العسكرية للحاكم والز، مشددةً على أن الأخير تقاعد بعد 24 عامًا من الخدمة في عام 2005، ثم ترشح للكونغرس حيث قاد لجنة شؤون المحاربين القدامى، وعُرف بدعمه المستمر للجنود وعائلاتهم.

وأكدت الحملة أن والز، كمرشح لنائب الرئيس، سيواصل التزامه بكونه صوتًا قويًا لقدامى المحاربين.

من جهة أخرى، يُتوقع أن يستخدم الجمهوريون هذه الاتهامات في هجماتهم على حملة "هاريس ووالز"، في ظل سعيهم لتعديل استراتيجيتهم بعد انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي

search