الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:42 ص

الطيب في رثاء نبيل العربي: كان نموذجًا للنضال والدفاع عن مصر

الدكتور أحمد الطيب

الدكتور أحمد الطيب

محمد حسن

A A

نعى شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر أحمد الطيب، وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، السفير نبيل العربي، الذي وافته المنية اليوم.

وقال الطيب في بيان: بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، أنعى السفير نبيل العربي، وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الذي وافته المنية اليوم، بعد رحلة حياة كان فيها النموذج الأمثل للدبلوماسية المصرية، وللنضال والدفاع عن حقوق مصر، وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.

الطيب ينعى نبيل العربي
 

وتقدم الطيب، بخالص العزاء والمواساة لأسرته الكريمة، وجميع أعضاء الدبلوماسية المصرية، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وتوفي وزير خارجية مصر الأسبق أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، نبيل العربي، اليوم، عن عمر يناهز 89 عامًا.

وكان نبيل العربي شخصية متميزة في الدبلوماسية والقانون الدولي وفن التفاوض، تتلمّذ على يده مئات الدبلوماسيين.

معلومات عن نبيل العربي

تخرج العربي في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1955، وحصل على ماجستير في القانون الدولي، ثم على الدكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك.

وترأس العربي، وفد مصر في التفاوض، لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل، (1985 – 1989)، وكان أيضًا مستشارًا قانونيًّا للوفد المصري أثناء مؤتمر كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978.

وعمل سفيرًا لمصر لدى الهند (1981 – 1983)، وممثلاً دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف (1987 – 1991)، وفي نيويورك (1991 – 1999). كما عمل مستشارًا للحكومة السودانية في التحكيم بشأن حدود منطقة أبيي بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان.

وعمل قاضيًا في محكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006، وكان عضوًا بلجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي من 1994 حتى 2001، ويعمل كعضو في محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي منذ 2005. شغل منصب رئيس مركز التحكيم الدولي، والقاضي السابق بمحكمة العدل الدولية والذي كان ضمن القضاة التي أصدرت حكمًا تاريخيًا في يونيو عام 2004 بإدانة الجدار الفاصل التي تبنيه إسرائيل واعتبرته غير قانوني.

وتم تكليفه في ديسمبر 2009 بإعداد الملف المصري القانوني لاستعادة تمثال الملكة نفرتيتي من برلين، وفي 4 فبراير 2011 م تم تعيينه عضوًا في لجنة الحكماء التي تم تشكيلها في أثناء اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011.

search