الإثنين، 16 سبتمبر 2024

11:14 م

نزاع روسي فرنسي بسبب مالك تليجرام.. قصة اتهامه بـ"الفظائع الثلاثة"

مؤسس تليجرام بافيل دوروف

مؤسس تليجرام بافيل دوروف

داليا أشرف

A A

حالة من الجدل انتشرت على نطاق واسع، بعدما أُلقي القبض على الروسي بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تليجرام، بمطار بورجيه خارج باريس، السبت الماضي، ولا يزال قيد الاحتجاز لدى الشرطة حتى الآن.

القبض على مؤسس تليجرام

وفقًا لـ صحيفة "الـجارديان” فإن مؤسس تطبيق تليجرام متهم بجرائم تتعلق بالاتجار بالمخدرات والاحتيال والاعتداءات الجنسية على الأطفال على منصة التواصل الاجتماعي.

مؤسس تليجرام بافيل دوروف

واحتجزت السلطات الفرنسية دوروف عقب وصوله إلى مطار لو بورجيه، والتحقيق الأولي يشير إلى عدم تعديل تطبيق تليجرام مع سلطات إنفاذ القانون بشأن قضايا تتعلق بالمخدرات والنصب و"البيدوفيليا".  

أزمة تليجرام

من جانبها، قالت الشركة التي تدير تطبيق تليجرام، في بيان، إن التطبيق يلتزم بقوانين الاتحاد الأوروبي ولم ينتهك أي نظام، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية الذي يهدف إلى ضمان إزالة المنصات للمحتوى غير القانوني من صفحاتها.

مؤسس تليجرام بافيل دوروف

وأضافت الشركة: "من العبث الادعاء بأن المنصة أو مالكها مسؤولون عن إساءة استخدامها.. دوروف ليس لديه ما يخفيه ويسافر بشكل متكرر في أوروبا".

وتابعت الشركة أن إجراءاتها في التعديل تتوافق مع معايير الصناعة وتتطور بشكل مستمر.

قضية مؤسس تليجرام 

ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية  “تاس”، عن بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، أن السفارة الروسية في فرنسا تولت مسؤولية القضية.

فيما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الطلب من السلطات الفرنسية السماح للقنصلية الروسية بالاتصال بدوروف.

مؤسس تليجرام بافيل دوروف

وقالت زاخاروفا في تصريح للتلفزيون الروسي "المشكلة الوحيدة هي أن دوروف يحمل الجنسية الفرنسية أيضا، وبالتالي فإن فرنسا ستعتبره في المقام الأول مواطنا فرنسيا".

اتهامات صاحب تليجرام

كما أنه يشتبه في تورط دوروف في جرائم أخرى لذلك هو قيد التحقيق حتى الآن، إذ أن الجهود مبذولة لكشف ملابسات موقف دوروف.

أما روسيا فأعلنت من جانبها طلبها من السلطات الفرنسية لمعرفة أسباب اعتقال دوروف مؤسس تليجرام، وذلك عبر بيان لها طلبت فيه ضمان حماية حقوقه وإتاحة الوصول القنصلي إليه.

وأكدت السفارة الروسية في بيانها: "الطلب الروسي الموجه إلى السلطات الفرنسية قوبل بالرفض، ولا يزال الجانب الفرنسي يتجنب التفاعل مع موسكو بشأن القضية".

search