الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:28 م

بعد تصريحات "كاتس".. هل توجه إسرائيل آلة الحرب صوب الضفة الغربية؟

الخبير في الشأن الفلسطيني، سعيد عكاشة

الخبير في الشأن الفلسطيني، سعيد عكاشة

تيمور السيد

A A

أطلق الاحتلال الإسرائيلي سلسة من الغارات والعمليات العسكرية في الضفة الغربية، فيما صرح وزير الخارحية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأنه يجب التعامل مع الضفة الغربية مثلما يتعامل الجيش مع قطاع غزة.

في المقابل، قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، في بيان صدر اليوم، إن تصريحات كاتس من شأنها توسيع رقعة الدمار والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

ما هي أهداف إسرائيل؟

وف محاولة لقراءة تصريحات كاتس وما إذا كان المقصود من ورائها التلميح إلى فتح جبهة حرب جديدة في الضفة الغربية، قال الخبير في الشأن الفلسطيني، سعيد عكاشة، إن الضفة الغربية كانت مرشحة بشكل كبير لتكون جبهة أخرى للاحتلال.

وأضاف عكاشة، في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، إن هناك العديد من القادة الإسرائيليين رشحوا الضفة الغربية لتكون المنطقة التي تشهد المواجهة الكبرى بين حماس والاحتلال.

عمليات استخباراتية

وأضاف أن “حماس” لها وجود مكثف في الضفة الغربية، وفشل جهاز الشاباك مرات عدة في تفكيكها، بالتالي كانت هناك تخوفات من الجانب الإسرائيلي من عمليات استشهادية أو تفجيرات مثلما يحدث في غزة، لافتًا إلى أن الشاباك يكثف عملياته الاستخباراتية لمحاولة تفكيك حماس في الضفة.

هل الاحتلال قادر على جبهة أخرى؟

وفيما يتعلق بقدرة إسرائيل على فتح جبهة أخرى في الضفة الغربية بجانب جبهة غزة، قال عكاشة: “في الظروف الراهنة لم تصبح قوة حماس في غزة كما كانت في الماضي، وجميع التقديرات تشير إلى أن الاحتلال قد أضعف الوجود العسكري لحماس”.

وتابع: “حتى العمليات العسكرية لحماس أصبحت قليلة جدًا، والآن جيش الاحتلال غير منشغل بغزة مثلما كان مهتمًا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023”.

وأضاف: “جيش الاحتلال حاليًا مكتف بالتضييق على حماس، وكذا بالسيطرة على محور فيلادلفيا”.

search