الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:56 ص

بسبب دار الإفتاء.. إبراهيم عيسى في مرمى هجوم عبدالله رشدي

عبدالله رشدي

عبدالله رشدي

آلاء مباشر

A A

هاجم الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، الإعلامي إبراهيم عيسى، بعد تصريحاته الأخيرة التي أفاد بأنه لا توجد دولة ديموقراطية بها دار إفتاء، وأنها مجرد غطاء ديني ابتكره الأتراك.

وقال رشدي في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، إنه يجب على عيسى أن يبين موقفه من الدين أولًا ثم النظر في ضرورة بقاء دار الإفتاء من عدمِها ثانيًا.

وأوضح أن الدولة الديمقراطية تهتم بمصالح الناس، والتي من أعظمها ما يتعلق بالجانب الروحي، الذي نأخذ قضاياه من كلام الله ورسوله، معقبًا: “فكما نحن بحاجة لطبيب يعالج الجسد.. فنحن كذلك بحاجة لطبيب يعالج الروح.. وهو ما تقوم به المؤسسات الدينية”.

وأشار إلى أنه في حالة اعتبار الدين الإسلامي شيئًا هامشيًا لا ضرورة له، فسنُطالب بإلغاء المؤسسات الدينية، لأن الدين أصبح شيئًا لا وزنَ له.

“مفيش دولة ديمقراطية فيها دار إفتاء”

يذكر أن الإعلامي إبراهيم عيسى، كان قد صرح بأن الدولة العثمانية هي التي ابتكرت منصب "مفتي الديار" وأطلقت عليه لقب "شيخ الإسلام"، مفسرا ذلك بأن العثمانيين كانوا أتراكا وليسوا عربا، ومن ثم لا يجوز أن يكونوا أئمة وخلفاء على المسلمين، ولذلك احتاجوا إلى "اصطناع غطاء ديني"؛ فأنشأوا مؤسسة دينية تصدر الفتاوى.

وأضاف عيسى، خلال برنامجه "حديث القاهرة" المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” مساء الثلاثاء، أن "دار الافتاء" هي "فكرة تركية بحتة"، ولم تكن موجودة في التاريخ الإسلامي، الذي كان يعتمد على القضاء؛ وليس على مؤسسة لإصدار الفتاوى.

وأشار إلى أن السلطان العثماني كان يحتاج إلى "دار الافتاء" بشدة لتبرير أفعاله على غرار قانون قتل الإخوة.

search