السبت، 28 سبتمبر 2024

05:11 م

الضاحية تشتعل.. مزاعم مقتل حسن نصر الله بين استعراض إسرائيل وصمت الحزب

فرق الإنقاذ تحاول رفع الأنقاض في بعض المناطق المدمرة إثر غارة إسرائيلية

فرق الإنقاذ تحاول رفع الأنقاض في بعض المناطق المدمرة إثر غارة إسرائيلية

تيمور السيد

A A

شهدت الضاحية الجنوبية في لبنان، أمس، ليلة عصيبة، حيث شن الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 30 غارة، استهدف فيها مقر القيادة العامة لحزب الله اللبناني في محاولة لقتل الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، وبعض من قياداته.

وفي السياق، نفسه أعلنت العديد من الصحف العبرية، مقتل نصر الله، وإبنته زينب، في تلك الغارات، ولم يصدر حتى الآن أي بيان من حزب الله بشأن تلك المزاعم الإسرائيلية.

نتنياهو يهرع لـ"تل أبيب"

وإثر الهجمات الإسرائيلة على الضاحية الجنوبية، قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارته إلى أمريكا، حيث كان متواجدًا لحضور الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان، أن الرئيس الإسرائيلي قطع زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما نفذت إسرائيل غارات عنيفة هي الأقوى منذ أحداث عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، حيث كان مقررًا أن يبقى نتنياهو في أمريكا حتى الأحد.

هل مات حسن نصر الله؟

ذكرت القناة 12 العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يقدر أن الضربة نجحت بدقة، مم يعني أن بقاء نصر الله على قيد الحياة، من المستحيلات، بينما أكدت مصادر مقربة من حزب الله، أن نصر الله بخير.

زينب حسن نصر الله

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"  أن زينب نصر الله قُتلت بالغارات التي استهدفت معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس، ومازال مصيرها مجهولا، حيث أصدر حزب الله 3 بيانات أمس لم يتطرق أي منها إلى حال نصر الله وابنته.

مطار بيروت

في صدد الهجمات الدامية التي شنها الاحتلال على الأراضي اللبنانية، صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال “دانيال هجاري” بأن الجيش لن يسمح بنقل أي أسلحة إلى حزب الله، بما في ذلك "عبر مطار بيروت الدولي".

وأضاف هجاري: "لن نسمح بنقل الأسلحة إلى جماعة حزب الله بأي شكل من الأشكال. نحن نعلم بنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، وسنعمل على إحباطها".

خط أحمر

تعقيبًا على الهجمات الإسرائيلية، والمزاعم التي تفيد بقتل نصر الله، أعلنت إيران أن الاحتلال تجاوز جميع الخطوط الحمراء، فيما توعدت إسرائيل بمواصلة دعم "محور المقاومة".

وقال علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني، على خامئني، أمس، إن إسرائيل تتخطى الخطوط الحمراء لطهران، وإن الوضع أصبح خطيرا عقب الغارات الإسرائيلية العنيفة على ما قالت تل أبيب إنه مقر قيادة حزب الله.

search