الثلاثاء، 08 أكتوبر 2024

07:34 م

تطفئ الشمعة الـ44.. الجمهور يترقب "سنة حلوة" لـ شيرين

شيرين عبد الوهاب

شيرين عبد الوهاب

يأتي احتفال الفنانة شيرين عبد الوهاب بعيد ميلادها هذا العام، مختلفًا بعض الشيء هذه المرة، لأسباب عدة، أبرزها ترقب الجمهور عودتها في سنة جديدة “حلوة”، تطوي فيها أوجاع الفترة الماضية، وتستعيد نشاطها الفني من جديد.

نجمة الغناء، التي وُلدت في 8 أكتوبر 1981 بالقاهرة، لا تزال تعاني بعض الأزمات، لكنها نجحت في تجاوز معظمها في هذا العام، ما يعني أن عامها الـ44 قد يشكل خطوة نحو "العودة" واستعادة مجدها الفني.

شيرين عادت مجددًا إلى الجمهور من خلال المنافسة فنيًا بعد توقف طويل، ثارت وطرحت أغنيات عديدة بعد فترة غياب، وتفاعلت مع جمهورها عبر حسابات جديدة بمواقع التواصل الاجتماعي، بدلًا من تلك التي فقدت السيطرة عليها منذ سنوات.

ألبوم جديد

غابت شيرين عن طرح ألبومات غنائية منذ 6 سنوات، لكنها عادت في 2024 بألبومها الجديد، الذي طُرحت أغنياته تباعًا على مدار أسابيع متتالية خلال الشهرين الماضيين، من بينها "عسل حياتي"، و"هنحتفل"، و"اللي يقابل حبيبي".

عبر السوشيال ميديا، عادت شيرين بحسابات جديدة على "فيسبوك" و"إنستجرام" و"إكس"، وتفاعلت مع جمهورها بشكل كبير، وعادت إليهم بعد أزمة فقدان السيطرة على حساباتها.

حفلات جديدة

تعود الفنانة شيرين عبدالوهاب إلى جمهورها بحفل غنائي كبير بدولة الامارات العربية، من المقرر إقامته 13 ديسمبر المقبل.

وروّجت الشركة المنظمة للحفل عبر حسابها الرسمي بمنصة "إنستجرام"، قائلة: "تذاكر حفل النجمة شيرين عبدالوهاب على مسرح كوكاكولا أرينا دبي ستكون متاحة للبيع يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة الثالثة مساء".

شيرين لا تزال تحاول تجاوز أزماتها

آه يا ليل

نجمة "آه يا ليل" التي تألقت في مطلع الألفية تزامنًا مع ثورة موسيقية حدثت في بداية القرن الجديد، حقق نجاحات كبيرة بالأغنية، وبالطبع ساعدها في ذلك أغنية سابقة مع نجم كبير بحجم محمد محيي عام 2000، بعدما استعان بها في أغنيته "بحبك" ضمن ألبوم "صورة ودمعة".

“آه يا ليل” لم يكن مجرد عنوان لأغنية حققت نجاحًا كبيرًا في عام 2002، وأعلنت استقبال نجمة جديدة، بل جاءت مطابقة لصوت مصري أصيل، أصبح لاحقًا "صوت مصر" في نظر الكثيرين.

عشرية مميزة

تزامنت انطلاقة شيرين، مع انطلاقة القرن الجديدة، وحققت شيرين في العقد الأول من مشوارها الفني نجاحات كبيرة، وحتى مجال السينما الذي لم تحقق به النجاح، خاضت تجربته وأرادت صُنع تاريخ فني مميز، إلا أنها لم تكرّر المحاولة.

السنوات العشر الأولى في مشوار شيرين، شهدت طرح ألبومات غنائية قوية، نضعها بكل أريحية في مصاف الألبومات الأكثر نجاحًا في تلك الفترة.

واستثمرت شيرين نجاحها سريعًا، ونجحت في طرح ألبوم “جرح تاني” (2003)، وهدأت قليلًا واقتحمت سوق الألبومات بعد عامين بالألبوم المميز "لازم أعيش".

واستمرت شيرين في طرح أغنيات وألبومات ناجحة، ظهرت في 2008 بألبوم "بطمنك" في 2008، ثم "حبيت" في عام 2009.

تخبط

وجاءت خطى شيرين اللاحقة متخبطة نسبيًا، فقد ظهرت مُحكّمة في برنامج اكتشاف المواهب The Voice في ثلاث نسخ، قبل أن تتركه وتشارك في تقديم برنامج آخر بعنوان "شيري ستوديو".

وعادت للتمثيل من جديد بعد تجربتها السينمائية المتواضعة، حيث قدمت في 2015 مسلسلها "طريقي" مع سوسن بدر وباسل الخياط.

ولاحقًا، لم تطرح ألبومات غنائية سوى "أنا كتير" في 2014، و"نساي" في 2018.

search