الأربعاء، 06 نوفمبر 2024

01:19 م

إعلان الفوز المبكر.. هل يلجأ ترامب لسيناريو 2020؟

دونالد ترامب وجو بايدن

دونالد ترامب وجو بايدن

A A

وصل السباق الرئاسي الأمريكي المحتدم بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس إلى ذروته اليوم، مع توجه الملايين من الناخبين الأمريكيين إلى مراكز الاقتراع.

وتأخذ الانتخابات الأمريكية، طابعا شديد التنافسية بين مرشحين على طرفي نقيض، مما يزيد من حدة التوتر والمخاوف حول ما قد يحدث بعد انتهاء التصويت.

تلميحات حملة ترامب

وألمحت حملة ترامب إلى أنه قد يعلن فوزه مع انتهاء يوم الانتخابات، حتى قبل الانتهاء من فرز ملايين الأصوات، في تكرار لسيناريو عام 2020.

هذه التلميحات أثارت قلق المراقبين والخبراء، الذين رأوا فيها تمهيدا لاحتمال محاولة ترامب التشكيك في النتائج إذا فازت منافسته، كامالا هاريس.

تكرار سيناريو 2020؟

في الانتخابات الماضية “2020 ”، ومع خسارته أمام الرئيس جو بايدن، أطلق ترامب تحذيرات مماثلة قبل انتهاء التصويت، ثم حاول بعد إعلان خسارته قلب النتائج.

حينها، مارس ضغوطا شديدة على المسؤولين في الولايات المتأرجحة لإلغاء النتيجة، ورفع سلسلة من الدعاوى القضائية مدعيًا حدوث تزوير واسع النطاق.

كما طالب نائبه مايك بنس برفض التصديق على النتائج، وهو ما قوبل بمقاومة شديدة من مسؤولي الولايات والقضاة، الذين رفضوا الدعاوى وأكدوا على دستورية النتائج.

وقد قام بنس في النهاية بواجبه الدستوري وأعلن نتيجة التصويت رغم ضغوط ترامب.

لكن الوضع اليوم مختلف، لأن ترامي لم يعد رئيسا ولا يتمتع بسلطة السلطة التنفيذية التي استخدمها في السابف.

ووفقا لخبراء قانونيين أمريكيين، فإن محاولات ترامب المحتملة للتشكيك في النتائج أو قلبها من المرجح أن تواجه نفس الفشل.

مقاومة قانونية 

أكد الخبراء أن الجماعات المؤيدة لترامب فشلت في تغيير طريقة فرز الأصوات أو التصديق عليها، حيث قضت المحاكم بأن هذه المحاولات غير قانونية وغير دستورية.

على سبيل المثال، رفضت المحكمة العليا في جورجيا الشهر الماضي محاولة من الجمهوريين المؤيدين لترامب لتمرير قوانين انتخابية جديدة من شأنها تأخير عملية التصديق أو فرض فرز يدوي للأصوات.

search