انفراد بنص التحقيقات| سفاح التجمع: من بين كل الضحايا.. شبح "رحمة" يطاردني (4)

ينفرد "تليجراف مصر" بنشر النصّ الكامل لأقوال “سفاح التجمع الخامس” في تحقيقات النيابة العامة، مفاجآت وأسرار صادمة تُنشر لأول مرة عن علاقاته بضحاياه، وكيفية اصطيادهن. 

كيف تحوّل "كريم سليم"، بعد صدمته في زوجته وأم أولاده، بحسب ما حكاه في تحقيقات النيابة، إلى مدمن للجنس والمخدرات بكل أنواعها، وكيف فتح بيته لـ"الساقطات وديلر المخدرات"، يحكي لهن تفاصيل "جرحه القديم"...

كيف سيطر عليه "شبح النشوة المستحيلة" للضحية الأولى "رحمة"، التي ادّعى الوقوع في حبها، وتحوّل هذا الحب وما صاحبه من نشوة مقززة إلى مطاردة له في صحوه ومنامه، ليوقعه في جريمة أخرى، ليصطدم في النهاية بمشاعر جديدة ظلّت ترافقه.. ما قصة شعور القرف الذي تحكّم فيه؟

تفاصيل مثيرة في الحلقتين السابقتين، وأسرار خطيرة يكشفها السفاح في الحلقات القادمة..

إلى حلقة جديدة شائكة  من حياة "كريم. س" من واقع التحقيقات كما انفرد بها "تليجراف مصر":

وإلى نص التحقيقات:

ماذا حدث بعد سفر زوجتك إلى إنجلترا؟

قررت أثبت لمراتي إني مش محتاج ليها وبقيت بقيم علاقات مع ستات كتير ومع أي واحدة بقابلها وبصورهم، عملت ده مع ثلاثة في بورسعيد، لحدّ لما استلمت شقتي في التجمع وانتقلت ليها في يناير 2023، وكملت، كنت بجيب بنات في الشقة وأعمل علاقة معاهم واتعرفت على بنات كتير وأقمت علاقات مع بنات أكثر...

كل ده عشان لما أتقابل معاها أوريها إني مش محتاج ليها وأثبت لها إني راجل وإن الشغف اللي كان بيحصل معاها في تصوير العلاقة الجنسية كنت بعمله مع أي حد وكنت عايز أثبت لنفسي إني لسه كويس وإن الستات عايزاني ويتمنوا أكون معاهم..

"فضفضة مع ديلر مخدرات"

كنت بنزل أجيب بنات من مساكن شيراتون، وفي مرة عرفت واحدة اسمها شيرين، وقالت لي إنها عايزة تشتري بودرة من الخصوص، وروحنا هناك اتعرفت على واحد اسمه "زياد" اشترت منه شيرين بودرة ورجعنا على البيت وعملت علاقة معاها..

بعدين أنا كنت بنزل بورسعيد أشتري مخدر الآيس باستمرار من واحدة اسمها الحاجة أم ياسين وقاعدة في (...) وكنت بجيب منها أيام لما كنت في بورسعيد..

لكن المشوار بقى بعيد عليا فكنت محتاج إني أقضي من حد قريب مني، فقررت إني أتعامل مع زياد وكلمته على تليفونه وسألته إذا كان معاه آيس ولا لا، وقالي موجود وبدأت أتعامل معاه وأشتري منه آيس، وبقى هو يجيب لي الآيس...

"بداية العلاقة مع رحمة"

العلاقة بينا كانت بتزيد كل يوم عن الثاني، وفي مرة قعد معايا وقعدت أحكي له على اللي حصل من مراتي واستريحت له وعرض عليا إنه يجيب لي بنتين يكونوا معايا في البيت، منهم خدمة ليا ومنهم أعمل علاقة معاهم مقابل عيشتهم معايا في البيت، وعرفني إن فيهم واحدة تخصّه واسمها لوزة، والثانية اسمها رحمة..

فعلاً جابهم البيت عندي، وكان زياد بيقعد مع لوزة وأنا كنت بقعد مع رحمة، ولكن كل واحد لوحده في أوضة، واستمرت العلاقة بينا لحد ما في يوم لقيت زياد بيقولي إنه رايح مشوار والبنات طلبوا مني إنهم يسكروا فنزلت اشتريت ليهم بيرة وشربوا وكلموا زياد وكانوا بيتكلموا بطريقة إنهم سكرانين ولقيت زياد بيكلمني وبيقولي أنت بتخوني مع حبيبتي وأنا هزعلك وأندّمك على اللي أنت عملته…

"محاولة للسرقة"

تاني يوم كان جالي 2000 دولار أرباح من التيك توك وأنا حولتهم لحسابي ورحت سحبتهم وحولتهم مصري وبقوا 100 ألف جنيه، ولما رجعت البيت بيهم لقيت زياد وأخوه مسجل، واسمه عبده بلحة، الساعة 3 الفجر بيخبّطوا وعايزين يكسروا باب الشقة عليا ورحمة قالتلي أوعى تفتح، طالما جايب عبده معاه يبقى ناووين يسرقوك...

لوزة كانت رايحة تفتح الباب بس أنا صحيت قبل منها ولحقت الباب ومفتحتش، وقعدوا يلفوا حوالين البيت عشان يدخلوا، وساعتها اتصلت على الأمن بتاع الكمباوند ووصلوا بسرعة وطلعوهم برة، وبعدها اتصلت بأوبر وطلعت البنات من عندي من البيت..

"لوزة ريحتها وحشة"

عرفت من سواق أوبر إن البنتين خدوهم شباب أول ماطلعوا من باب الكمباوند وبعد كده لوزة حاولت تتواصل معايا وجاتلي وقعدت معايا يومين وعملت معاها علاقة، وبعد كده قرفت منها لأنها كانت ريحتها وحشة ومشيتها وعملتلها بلوك..

"عودة رحمة"

بعد كده رحمة حاولت تتواصل معايا كذا مرة وعرفتني أنها متبهدلة من زياد، فقلت لها تعالي وجاتلي وقعدت عندي في البيت هي وأختها وابن أختها  ثلاثة أو أربعة أيام، وبعد كده قلت لها لو عايزة تقعدي معايا لوحدك أنا موافق لكن أختك وابنها أنا معنديش مكان ليهم، مشيت مع أختها ورجعت بعدها..

"مخبيّة عليا إيه؟"

في مرة زعلت مني عشان ببعت رسائل لواحدة بالإنجلش، وقلت لها دي رسائل إنترفيو بتاع شغل وفتحت لها وأثبت لها إن ده مقابلة شغل في مدرسة، وقلت لها افتحي تليفونك أنتي كمان قالتلي لا، قلت لها ليه أنتي مخبية عليا إيه وفتحت تليفونها ولقيت رسائل بينها وبين زياد..

"محاولة خطف الابن"

اكتشفت أنهم متفقين يخطفوا ابني ودي المرة الثانية اللي بتخوني فيها، وأنا ركبت صورة إني قدّام قسم الخصوص وأقنعتهم إن ليا قرايب ظباط وكلمتهم وقلت لهم أنا عندكوا في المنطقة وبعت لهم الصورة قدام القسم، وقلت لهم تعالوا نتقابل مش أنتوا عايزين تخطفوا ابني، وزياد وأخوه عبده مسجل خطر خافوا من تهديدي ليهم ومبقوش يردوا عليا...

"غلبانة وبحبها وبتفكرني بمراتي"

رجعت رحمة تعيط تاني وأنا مش قادر أصفى من ناحيتها من بعد ما خانتني للمرة الثانية، بس أنا كنت بحبها وعارف إنها غلبانة وأنا كنت كل ما بشوفها بفتكر مراتي، لأن الشبه بينهم جامد، ونفس المواصفات الجسمانية ليهم هما الاتنين، بس رحمة كانت مليانة من تحت عن مراتي، ومراتي كانت دايماً (حامية)، وكل لما تشوفني هي اللي تقلعني هدومي، ولكن رحمة مكنتش زي مراتي في قدراتها في العلاقة ولا استحمالها في قدرتها عليها..

"جسمها ساب في إيدي"

في يوم كنا شاربين آيس كتير أنا ورحمة وكانت مصدّعة وأنا اديتلها حبيتين كوتابيكس (عقار منوّم)، على أساس إنه دواء للصداع وكنا بنمارس مع بعض ولقيت جسمها بقى سايب في إيدي وعرفت أعمل معاها حاجات كنت بعملها مع مراتي وتخيلت مراتي قدام مني، ورحت ماسك رقبتها جامد ومسبتهاش إلا بعد ما هي سلّمت روحها وماتت...

"مضاجعة جثة"

لقيت نفسي بكمّل معاها ونمت معاها وهي ميتة، وصورت 3 فيديوهات وأنا نايم معاها وهي ميتة، وبعدين استنيت لغاية لما جبت أكبر شنطة سفر عندي وحطيتها فيها وحطيتها في شنطة العربية والهدوم اللي كانت لابساها حطيتها في كيس بلاستيك وطلعت على طريق بورسعيد ورميت الشنطة البلاستيك اللي فيها هدومها على الطريق...

"نهايتها ملاية فوشيا"

وبعدين لما قرّبت على بورسعيد على طريق 30 يونيو طلّعت الجثة من الشنطة ورميتها على الطريق وكانت عريانة من أي هدوم وملفوفة في ملاية لونها فوشيا، وبعدين كملت على بورسعيد اشتريت آيس من أم ياسين بـ 2000 جنيه وخدت منه 5 جرام ورجعت على شقتي وديت ابني المدرسة ورجعت بالليل وخدت الشنطة وغسلتها بالمياه في الجنينة ونضفتها من الدم بتاع رحمة ونمت..

- جاتلي واحدة تنضف البيت ولما عرفت إن معايا مخدرات كانت عايزة تاخد آيس وأديتها ولقيتها سايبة نفسها خالص معايا بس كانت تخينة وأنا قعدت أحسسّ على جسمها وخلاص وكملت يومي عادي ومشيتها وبعد كده جبت واحدة من الميرغني واتفقت معاها على 500 جنيه وجبتها على البيت وعملت معاها علاقة وصورتها ومشيتها...

"شبح النشوة المستحيلة"

بس طول الفترة ده كان الفيديو بتاعي أنا ورحمة وهي ميتة كان بيعملي نشوة غريبة لدرجة، إني كنت ممكن أقعد مع واحدة مدة كبيرة بس ما أوصلش للذروة، واتفرج على الفيديو ده خلال 20  ثانية أوصل للذروة وكان من أحلى الفيديوهات عندي، وكان مسيطر عليا أوي وأنا كنت بدخل على موقع إباحي، وأحدد في محركات البحث sleep وكان بيظهر ليا في الفيديوهات زي الفيديو بتاعي مع رحمة..

"زي المخدرات في دماغي"

أنا أصلاً كنت بتفرج على الموقع ده من قبل ما أعمل كده مع رحمة وبقى الموضوع مسيطر عليا وعلى فكري وبقى عامل زي المخدرات في دماغي، أنا فكرت إني أجيب حد وأعمل معاه اللي عملته مع رحمة وكنت أعرف واحدة اسمها أميرة، وكانت جاتلي مرتين البيت، وعملت معاها علاقة وكانت على طول بتكلمني..

فكرت إني أجيب أميرة وأديها قرصين كوتبيكس ولما جسمها يهدى أقتلها وأعمل معاهم زي رحمة، وفعلاً جات وعملت معاها علاقة وطلبت مني حباية تأخدها معاها وأديتها واحدة حطتها في شنطتها وكنت كل شوية أمسك كرافتة حاططها على الكنبة وأحطها بين إيديا وكنت عامل علاقة على الكنبة ومكنتش عايز أسيب الكرافتة من إيدي لغاية لما خلصنا ورحت قايم على ميعاد مدرسة ابني وديته ورجعت..

كانت نايمة على السرير ودخلت جنب منها على السرير وربطت الكرافتة حوالين رقبتها لحد لما ماتت وسلمت روحها وساعتها خدتها وربطت رقبتها في كرافتة تانية وربطتها في باب الحمام في نفس المكان اللي كنت حاطط فيه رحمة، وعملت معاها علاقة بس مكنتش مبسوط زي رحمة لأن المنطقة الأمامية عندها مش بتمتعني..

"كنت قرفان ومش مبسوط"

عملت معاها علاقة من الخلف وبرضه كنت قرفان منها وخدتها على السرير وحلقت لها الشعر الأمامي من تحت، بس برضه كنت قرفان منها لغاية لما جبت فازلين وحطيته على بقها وحاولت أعمل جنس فموي، وجبت كرافتة وربطت إيديها وعملت حاجات كتيرة معاها، وصورت كذا فيديو لغاية لما زهقت...

"نفس المصير ونفس الشنطة"

رحت وأخدها وحطيتها في نفس الشنطة بتاعة رحمة وطلعت بيها على طريق بورسعيد ورميتها على الطريق ورميت هدومها بعدها بشوية، ونزلت بورسعيد ونزلت قضيت من أم ياسين وخدت منها 5 جرام برضه، ورجعت البيت وقعدت مع ابني وتاني يوم الحكومة جت قبضت عليا وده كل اللي حصل.