السبت، 21 سبتمبر 2024

02:46 ص

إيزيدية عن زوجة البغدادي: كانت تضربني وتتاجر في السبايا

الازيدية سيبان خليل

الازيدية سيبان خليل

أحمد سعد قاسم

A A

أثار ظهور زوجة أبو بكر البغدادي، في حوار متلفز على قناة العربية، ضجة كبيرة، لما كشفته من أسرار في حياة زعيم تنظيم داعش السابق، أبو بكر البغدادي.

فبعد مُضي نحو 5 سنوات على مقتله، روت أسماء محمد (أم حذيفة)، أرملته، تفاصيل مروعة وخطيرة وأسرار لم تكشف من قبل، عن تفاصيل انضمامه إلى تنظيم “داعش”، وعلاقته بزوجاته وعائلته وحتى علاقته مع سباياه.

وخلال الحديث، تطرقت "أسماء" إلى قضية الإيزيديات، وهي إحدى القضايا المحورية المرتبطة بالتنظيم، وقالت إنها كانت تعاملهم بلطف وأنها رأت في الأيام القليلة الأخيرة، الإيزيدية سيبان خليل.

ومن جانبها، نفت سيبان خليل، صحة ما قالته أسماء، وأوضحت أنها عاشت معها لستة أشهر، بعد أن توفي أبو محمد العدناني الذي كان يناديها بأم خالد. 

وأضافت سيبان خليل "العدناني أوصاها بأن تعاملني بحسن نية وألا ترجعني لأهلي أبداً"، بحسب موقع العربية نت.

وبالنسبة لمعاملة زوجة البغدادي لها شخصياً، قالت إنها كانت حسنة في البداية، رغم أنها كانت تجبرها على القيام بأعمال المنزل من تنظيف ورعاية لأطفالها الصغار.

 لكن الأمور تغيرت لاحقاً، عندما اكتشفت دفترا صغيرا لسيبان، يحتوي على الكثير من المعلومات عن التنظيم وقادته، بحسب قولها.

وكشفت سيبان أنها تعرضت للعنف بسبب تلك المعلومات التي كتبتها، وأكدت أن معاملتها أصبحت سيئة للغاية، حيث كانت تطلب من زوجها أن يضربني.

 وقالت: “ضربني عدة مرات وفي بعض الأحيان كنت أتعرض للضرب منها ومن زوجها في نفس الوقت”.

وبخصوص تصريح زوجة البغدادي، خلال حوارها مع العربية أنها لم تكن موافقة على مسألة السبايا وسلوكيات داعش، عبرت سيبان عن استغرابها، قائلة “إن الكلام الذي قالته وكأنها بريئة من ذلك غير صحيح على الإطلاق، لأنها كانت قاسية”.

وقالت: “لم تكن مضطرة لهذا الشيء بل كانت موافقة على كل ما فعلته، فهي كانت تشارك زوجها في أعمال التنظيم”.

وأشارت إلى مشاركة أسماء في أعمال التنظيم، موضحة أنها كانت تنال من الأرباح التي توزع بعد كل عملية إرهابية، وتشتري السبايا وتتاجر بهن وتجلبهن أيضا إلى زوجها.

search