الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:34 ص

ترامب قبل 44 عاما: لا أريد أن أكون رئيسًا لأمريكا

ترامب في الرابعة والثلاثين من عمره

ترامب في الرابعة والثلاثين من عمره

جاسر الضبع

A A

الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" لم يكن دائما مهتما بالسياسة، ففي عام 1980، عندما كان في الرابعة والثلاثين من عمره، قال في مقابلة مع المذيعة والروائية الأمريكية "رونا باريت" من شبكة "إن بي سي" أنه لا يريد أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، بل يفضل أن يخدم البلاد بطريقة أخرى.

ترامب خلال المقابلة وهو بعمر الرابعة والثلاثين

 

آرائي ستثير الجدل

وأجاب ترامب على سؤال المذيعة: لماذا لا تترشح؟ فأنت لديك المال الكافي لتغطية حملتك الانتخابية، ومازلت في عمر الرابعة والثلاثين، مما يعني أنه أمامك الكثير في حياتك لتفعله، أجاب ترامب الذي بدا مقتنعا بما يقول وواثقا من نفسه، بأن العديد من رجال الأعمال الناجحين يتجنبون الدخول في الحياة العامة أو القضايا السياسية، لأنهم يعتقدون أن الانتخابات لا تعكس الكفاءة الحقيقية، بل تعتمد بشكل كبير على الشعبية والشخصية، وأضاف "ترامب" أنه يمتلك رؤية سياسية قوية، لكنها قد تكون مثيرة للجدل بالنسبة لبعض الناخبين.

ترامب وآراؤه

ويعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أكثر الساسة الأمريكيين  إثارة للجدل، حيث ألقى في عدة مناسبات تصريحات عدّها البعض جريئة وعدّها الآخرون مزعجة كام من أبرزها حينما كان يتهم الصين باختراع الإحتباس الحراري، قال ترامب ساخرا “نيويورك غارقة بالجليد، نحن بحاجة إلى القليل من الإحتباس الحراري، سأحاول التفاوض مع الصينيين بشأن ذلك”

وفي مناسبة أخرى هاجم أسلافه بشأن قضية تدفق المهاجرين غير الشرعيين جنوب البلاد قادمين من المكسيك في تصريح اتسم بالعنصرية تجاه السود  حيث قال “أنا قادر على بناء جدار يحمينا من المكسيك ولن أكتفي بذلك بل سأجعل المكسيك تدفع تكاليف الإنشاء” وأضاف أن سبب الأزمة مع المكسيك هم “السود الكسالى” على حد تعبيره.

ترامب يحاول العودة

وبعد أن خسر ترامب الرئاسة أمام غريمه الرئيس الحالي “جو بايدن” في انتخابات عام 2020، يطمح في العودة إلى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر المقبلة 2024، وفي سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، يتصدر ترامب المنافسة بعد أن حقق الفوز في 13 ولاية، بما في ذلك تكساس وكاليفورنيا، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الأميركية.

ويسعى ترامب للحصول على أغلبية المندوبين في الولايات الـ15 في تصويت الثلاثاء المقبل، لضمان ترشيحه لمواجهة منافسه الديمقراطي.

وكانت الولاية الوحيدة التي خسرها ترامب هي ولاية “فيرمونت”، حيث فازت “نيكي هيلي”، السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، وعدوته اللدودة كما يصفهم البعض.

ويذكر أن ترامب فاز في ولاية كارولينا الجنوبية مسقط رأس “نيكي” والتي كانت عمدة لها لفترة كبيرة وتحظى بشعبية هناك.

search