السبت، 05 أكتوبر 2024

11:36 ص

نتنياهو يصدق على خطة هجوم رفح

هجوم رفح جيش الاحتلال

هجوم رفح جيش الاحتلال

أحمد سعد قاسم

A A

أبلغ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، منذ قليل، أن بنيامين نتنياهو وافق على خطط العمل في رفح. كما أفادت تقارير عبرية أن الجيش الإسرائيلي يستعد للجانب العملياتي ولإجلاء السكان.

ووقع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، على رسالة إلى الحكومة الأمريكية تعهد فيها بأن إسرائيل ستستخدم الأسلحة الأمريكية بما يتوافق مع القانون الدولي وستسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بدعم أمريكي، وهذا ما ذكره باراك رافيد في موقع "والا" العبري.

وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاجاري، إن الجيش يعتزم توجيه جزء "كبير" من سكان رفح البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة نحو ما أسماه "جزر إنسانية" في وسط غزة قبل هجوم بري مزمع على رفح جنوب غزة.

إغراق غزة بالمساعدات

وقال هاجاري، إنه سيتم إنشاء المناطق الإنسانية بالتعاون مع “المجتمع الدولي” لإيواء النازحين وتوفير الغذاء والماء وغيرها من الضروريات، زاعما أن إسرائيل تعتزم “إغراق” غزة بالمساعدات.

جاء الإعلان قبل الهجوم البري الإسرائيلي المخطط له في رفح، الذي حذر الرئيس الأمريكي بايدن من أنه سيتجاوز "الخط الأحمر"، رغم أنه قال إنه سيدعم إسرائيل دائمًا.

وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأسابيع الأخيرة من أن الغزو الإسرائيلي لرفح سيتجاوز "الخط الأحمر"، رغم أنه قال "لن أترك إسرائيل أبدًا".

سد الفجوه

وتحاول قطر ومصر والولايات المتحدة منذ أسابيع سدّ الفجوات الكبيرة بين الطرفين كجزء من محادثات معقدة تهدف إلى وقف القتال في غزة، وتأمين إطلاق سراح أكثر من 130 رهينة إسرائيلية لا تزال تحتجزهم حماس.

ويتطلب جزء من الاتفاق أيضًا إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية وزيادة كبيرة في المساعدات والإمدادات الإنسانية التي تدخل غزة.

لكن احتمالات تحقيق انفراجة تبدو ضئيلة، حيث ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الشروط المعروضة ربما لن تكون مقبولة.

وقال مكتب نتنياهو، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، بعد أن قدمت حماس ردها على الوسطاء الدوليين، إن حماس تواصل التمسك بمطالب غير واقعية.

اتفاق من مرحلتين

وفقا لتقرير نشرته “رويترز”، تعرض حماس الآن اتفاقا من مرحلتين حيث سيتم في المقام الأول إطلاق سراح النساء الإسرائيليات – بما في ذلك المجندات – والأطفال والمسنين والجرحى المحتجزين في الأسر مقابل أكثر من 700 أسير فلسطيني، بما في ذلك 100 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد لإدانتهم بتهم الإرهاب

وكان الوسطاء قد ذكروا في وقت سابق أن الهدنة الأولية ستستمر لمدة ستة أسابيع. أما المرحلة الثانية من الاتفاق، وفقاً للتقارير المتعلقة برد فعل حماس، فسوف تتضمن مناقشات بشأن وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب عسكري إسرائيلي كامل من غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل كافة السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.

search