الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:38 ص

أهل "ريان المنيا" ينفون استخراج جثمانه من البئر

ريان المنيا

ريان المنيا

المنيا- زينه الهلالي

A A

لا تزال أسرة الشاب طه محمد عبد العزيز، تتجمع قُرب البئر التي سقط فيها لليوم السابع على التوالي، في انتظار استخراج جثمانه بعد أن زلت قدماه فهوى في البئر على عمق أكثر من 30 مترًا، بأرض صحراوية متاخمة للطريق الصحراوي بمحافظة المنيا.
وبعد التأكد من وفاته، تواصل الأجهزة المعنية محاولات انتشال جثمان “حبيس البئر” حتى اليوم.

ونفى  أهل الضحية ما تردد عن استخراج الجثمان وتحديد موعد العزاء، مؤكدين أن خبر الوفاة هو المؤكد، وأنهم ينتظرون فقط انتشال الجثمان.

تعود بداية القصة إلى سقوط مزارع يُدعى طه محمد عبد العزيز، من قرية “عزاقة” التابعة لمركز المنيا، ويبلغ من العمر 30 عامًا، ومتزوج ولديه طفلان أحدهما يبلغ من العمر 4 سنوات، والآخر عامين، في بئر عميقة بالظهير الصحراوي، حيث كان يتناول وجبة السحور رفقة أقاربه وأصدقائه، وخرج من المنزل فور تلقيه مكالمة هاتفية، وبسبب الظلام الدامس وطبيعة المنطقة الصحراوية لم ينتبه للبئر وسقط في تمام الساعة الواحدة من صباح يوم الإثنين الماضي.


وقال زياد ابن عم طه لـ"تليجراف مصر"، إن الشاب ضعيف البصر منذ زمن، ولأنه يمكث في مدخل محافظة المنيا حيث المنطقة الصحراوية، لم يلتقط هاتفه "شبكة"، فاضطر أن يتحرك يمينًا ويسارًا خلال سقي الزرع فسقط في البئر.

search