الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:31 ص

جلسات "النواب" الأسبوع المقبل.. يوم بـ"العاصمة الإدارية" ويومان بـ"التحرير"

مجلس النواب بالعاصمة الإدارية

مجلس النواب بالعاصمة الإدارية

روان عبدالباقي

A A

قرّر مجلس النواب استئناف عقد الجلسات العامة للمجلس أيام الأحد والإثنين والثلاثاء 21 و22 و23  أبريل 2024 وفقاً لأحكام اللائحة الداخلية للمجلس.

وذكر مجلس النواب، في بيان له اليوم الخميس، أنه وفقا لأحكام اللائحة الداخلية للمجلس، فقد تقرر عقد جلسة يوم الأحد المقبل بقاعة مجلس النواب بالمقر الجديد للمجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، وجلستي الاثنين والثلاثاء بقاعة المجلس بمقره الحالي بالتحرير.

وكثر الحديث عن جلسة النواب المنتظر انعقادها الأحد المقبل بالعاصمة الإدارية؛ بعد تدوينة نشرها النائب مصطفى بكري على منصة "إكس"، وأثارت تساؤلات بشأن الأهداف والتداعيات المحتملة لهذا الاجتماع البرلماني الاستثنائي.

"تليجراف مصر" تواصل مع مصادر متعددة لاستقصاء أسباب اختيار هذا التوقيت والمكان للجلسة، وهل ستقتصر الجلسة على مجرد تدشين المقر البرلماني الجديد، أم قد تحمل في طياتها قرارات أكثر جوهرية قد تتضمن تعديلات وزارية أو تغييرات إدارية كبيرة، وقد تباينت الآراء فيما بينها.

هل تلمح الجلسة المقبلة للنواب لتعديلات وزراية؟

مصطفى بكري أكد في تصريحات لـ“تليجراف مصر” عدم وجود معلومة واضحة عما سيحدث بهذه الجلسة، خصوصا أن المجلس سيعاود الانعقاد بالجلسات التالية بالمقر القديم.

فيما كشفت مصادر خاصة أن الجلسة ستكون مجرد تدشين للبرلمان الجديد، وليس لها أي علاقة بتعديل وزاري أو حركة محافظين.

من جانبه، قال نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، الدكتور عمرو هاشم ربيع، إن عقد الجلسة بالعاصمة الإدارية بالمقر الجديد، أمر يطرح تساؤلات عديدة بشأن عدم تشابهها مع غيرها.

في سياق ذي صلة عقّب الإعلامي خالد أبو بكر، على توقعات التعديلات الوزارية المقبلة، مشددًا على أهمية منح الوزراء الحاليين الطاقة الإيجابية لاستمرار عملهم.

وأضاف أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة “ON”: "أتحدى أي حد في مصر يكون عارف الرئيس عبد الفتاح السيسي هيعمل إيه؟.. تغيير ولا تعديل، ومين ولا مين؟.. هذا الرجل يقرأ من سطور لا يقرأها الجميع".

وتابع أن التوقعات يجب أن تنخفض، لحين حدوث ما يحدث، اللي اشتغل في ظروف قاسية لازم نقوله شكرًا، بعيدًا عن إحداث البلبلة.. وهنا أتحدث عن القضايا المختلفة وليس الأشخاص".

وشدد على ضرورة عدم استباق الأحداث، وأهمية الاختلاف والنقد غير الموضوعي، قائلا "بلاش أقولكم إن فيه وزراء لو مشيوا حياتهم هتتغير للأحسن".

search