الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:44 ص

اتهام بريطانيين بالتجسس لصالح الصين.. وبكين: "افتراء خبيث"

كريس كاش المتهم بالجاسوسية لصالح الصين

كريس كاش المتهم بالجاسوسية لصالح الصين

أحمد سعد قاسم

A A

وجهت هيئة الادعاء الملكية البريطانية، اليوم، تهمة التجسس لشخصين، قالت إنهما يعملان لصالح الصين، بحسب صحيفة “التايمز”.

وقالت الهيئة، إن كريس كاش 29 عامًا وشريكه كريستوفر بيري 32 عامًا سيمثلان أمام محكمة وستمنستر يوم الجمعة المقبل.

وذكرت الهيئة، أن كريس المساعد البرلماني المتهم بالتجسس لصالح الصين، كان على علاقة وثيقة بتوم توجندهات، وزير الأمن، وعمل كباحث لدى أليسيا كيرنز، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم.

وسيتم اتهام كاش، وهو المدير السابق لمجموعة سياسية مؤثرة في الصين شارك في تأسيسها وزير الأمن، بموجب قانون الأسرار الرسمية، بتقديم معلومات ضارة لدولة أجنبية.

وقال نيك برايس، رئيس قسم الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب في النيابة العامة، أنه "أذن لشرطة العاصمة بتوجيه اتهامات لرجلين بالتجسس". 

وتابع "الإجراءات الجنائية ضد المتهمين نشطة، ولا ينبغي لأحد الإبلاغ أو التعليق أو مشاركة المعلومات عبر الإنترنت التي يمكن أن تضر بأي شكل من الأشكال بحقه في محاكمة عادلة".

وكريس هو ابن طبيب عام نشأ في إحدى ضواحي إدنبره الثرية، والتحق بكلية جورج واتسون ثم درس التاريخ في جامعة سانت أندروز. 

وأصبح كريس نشطًا على الساحة الاجتماعية في وستمنستر واستخدم تطبيقًا للمواعدة، وقام بعدة محاولات العام الماضي لترتيب موعد مع صحفي سياسي.

وقال كاش، الذي اعتقل في مارس الماضي، في بيان أصدره محاموه، إنه "بريء تماما" 

وفي بيان صادر عن شركة بيرنبرج بيرس للمحاماة - التي لم تذكر اسم عميلها - قال كاش: "أشعر بأنني مجبر على الرد على اتهامات وسائل الإعلام بأنني جاسوس صيني، ومن الخطأ أن أضطر إلى الإدلاء بأي شكل من أشكال التعليق العام على التقارير الخاطئة التي حدثت".

ووصفت الصين الاعتقال بأنه "مهزلة سياسية وافتراء خبيث". 

وقالت السفارة الصينية في لندن مارس الماضي في بيان، “إن الادعاء بأن الصين مشتبه بها في سرقة معلومات استخباراتية بريطانية ملفق تمامًا وليس سوى افتراء خبيث”.

وأضافت "نحن نعارض ذلك بشدة ونحث الأطراف المعنية في المملكة المتحدة على وقف تلاعبها السياسي المناهض للصين والتوقف عن تقديم مثل هذه المهزلة السياسية".

search