الإثنين، 25 نوفمبر 2024

05:38 م

أم يوسف "الجزارة".. أنوثة خلف الساطور

أم يوسف جزارة المنيا

أم يوسف جزارة المنيا

المنيا - زينه الهلالي

A A

بسكين لا تفارق يدها.. تقف “أم يوسف” - أشهر جزارة في الصعيد - لكسب لقمة عيش حلال إلى جوار زوجها.

يصف أهالي الصعيد وبالتحديد في إحدى قرى مركز بني مزار بمحافظة المنيا، "أم يوسف"، بأنها “امرأة بـ100 رجل” كونها تحملت ذكورية المهنة المتعارف عليها.

تخفي أم يوسف أنوثتها خلف طاولة خشبية وساطور يلزمه سواعد الرجال؛ وبانسيابية تشرع في تقطيع اللحم من نوعية البقري والجاموسي وتقدمه للزبون تمهيدا لوجبة شهية بعد يوم عمل طويل.

مهنة بالوراثة 

أم يوسف روت قصتها لـ"تليجراف مصر" "ورثت مهنة الجزارة عن والدي، الذي ورثها عن أجداده، وكذلك يمتهنها زوجي وأبنائي، وهذا ما جعلني أُحب هذه المهنة لأنني تربيت عليها منذ الصغر".  

مخاطر المهنة

وقالت "كنت في البداية أواجه صعوبات، مثل الإصابة بجروح في يدي أثناء تقطيع اللحوم، لكن استطعت التغلب عليها بمساعدة زوجي، وتعلمت كل أسرار المهنة، بما في ذلك كيفية ذبح وسلخ الماشية، ثم التقطيع".

الشغل مش عيب

واعتبرت أم يوسف أن عمل المرأة ليس عيبا مهما كان نوعه أو مكانه لكن المهم أن نعمل فيما نحبه ونجيده".

search