الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:53 م

اجتماع ثلاثي بين مصر وأمريكا وإسرائيل لمناقشة أزمة معبر رفح.. "تفاصيل"

معبر رفح

معبر رفح

أحمد سعد قاسم

A A

قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، إن البيت الأبيض يعتزم عقد اجتماع ثلاثي بين مسؤولين أمريكيين ومصريين وإسرائيليين في القاهرة الأسبوع المقبل؛ لبحث إعادة فتح معبر رفح وخطة لتأمين الحدود بين مصر وغزة، وفق موقع “أكسيوس” الإخباري.

وتأتي خطة إعادة فتح المعبر، ومنع حماس من تهريب الأسلحة إلى القطاع من مصر، والحفاظ على السلام الهش بين إسرائيل ومصر، هي أولويات قصوى لإدارة بايدن. كما تنظر الإدارة إلى مصر باعتبارها لاعبًا رئيسيًا في أي خطة ما بعد الحرب لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في غزة.

ومن المتوقع أن يتوجه وفد أمريكي برئاسة كبير مديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض تيري وولف إلى مصر خلال الأيام المقبلة.

وتم الاتفاق على الزيارة خلال مكالمة هاتفية الجمعة الماضية بين بايدن والسيسي. ووافق السيسي خلال الاتصال على طلب بايدن استئناف تدفق شاحنات المساعدات إلى غزة عبر إسرائيل، بعد توقفها قبل أسبوعين احتجاجا على سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

ويقول مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، إنه من المتوقع أيضًا أن يسافر وفد من مسؤولي الأمن الإسرائيليين إلى القاهرة في نفس الوقت.

وقال المسؤولون، إن البيت الأبيض يريد عقد اجتماع ثلاثي بين وولف والوفد المرافق له وممثلي الجيش المصري وجهاز المخابرات والوفد الإسرائيلي.

وقال مسؤولون أمريكيون إن القضية الرئيسية في المحادثات ستكون خطة لكيفية إعادة فتح معبر رفح دون وجود عسكري إسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وقدمت إسرائيل لمصر خطة لإعادة فتح المعبر بمشاركة الأمم المتحدة وممثلين فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بحماس.

وكجزء من الخطة المحتملة، سيعيد الجيش الإسرائيلي الانتشار خارج المعبر ويؤمنه من الخارج ضد هجمات حماس.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة تريد أيضًا مناقشة خطة للحد من تهريب الأسلحة من خلال بناء "جدار" تحت الأرض مضاد للأنفاق على الحدود بين مصر وغزة.

ووفق الموقع ذاته، قال المسؤولون، إن الولايات المتحدة تريد أن تناقش مع مصر إمكانية تشكيل "قوة انتقالية" تتولى مسؤولية الأمن في غزة في اليوم التالي للحرب.

وتريد الولايات المتحدة أن تقوم مصر بدور رئيس في قوة أمنية إلى جانب الدول العربية الأخرى. وقال مسؤولون أميركيون إن هناك اهتمامًا لدى عدة دول في المنطقة بالمشاركة - في ظل ظروف سياسية معينة - في تشكيل قوة أمنية عربية مؤقتة في غزة لتأمين الحدود، وتوفير المساعدات الإنسانية، وتدريب قوة أمنية فلسطينية جديدة.

search