الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:40 ص

حولوا مسجدا لمطعم.. جنود الاحتلال يخطون عبارات مسيئة للنبي

أحد جنود الإحتلال داخل المسجد

أحد جنود الإحتلال داخل المسجد

أحمد سعد قاسم

A A

أظهر مقطع فيديو متداول، جنودا إسرائيليين على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وهم يحولون مسجدا إلى مطبخ، بينما تمركزت الدبابات والمدرعات في الفناء الخارجي.

تزايدت الانتقادات الدولية التي تطالب إسرائيل بفتح المعبر والسماح للمرضى بالسفر وتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يواجه خطر المجاعة. في مايو الماضي، اقتحمت الدبابات الإسرائيلية في المعبر الواقع جنوبي غزة، مما أدى إلى توقف حركة المسافرين والمساعدات بشكل كامل.

يُعَدُّ معبر رفح نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما تعتبر إسرائيل، المدينة الموقع الاستراتيجي لحماس. يقيم في المدينة أكثر من 1.3 مليون نازح فلسطيني.

وتعتقد إسرائيل أن السيطرة على معبر رفح ستقضي على قدرة حماس على إظهار سيطرتها على غزة. بالإضافة إلى ذلك، قامت يائيل سيندلر، المجندة الأمريكية التي تطوعت كممرضة في الجيش الإسرائيلي، بنشر صور من داخل مسجد معبر رفح، وكتبت على الجدران كلمات مسيئة ضد النبي محمد.

وما زالت المفاوضات بين إسرائيل وحماس ضبابية، حيث أن حركة حماس ما زالت متمسكة بموقفها بشأن اقتراح وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل، والذي واجه تعنتًا من كلا الجانبين على الرغم من الضغوط الأمريكية الشديدة، بما في ذلك من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإنهاء حرب مستمرة منذ ثمانية أشهر.

وأبلغ قادة حماس، الوسطاء العرب أنهم يريدون انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحاذية لمصر بحلول نهاية الأسبوع الأول بعد توقيع الاتفاق، والانسحاب الكامل من غزة والإعلان عن وقف دائم لإطلاق النار قبل أن تفرج الحركة عن رهائن إضافيين في غزة، وفق ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

وقال الوسطاء، إن حماس أضافت هذه المطالب بعد أن أنقذ الجيش الإسرائيلي، أربع رهائن كانت الحركة تحتجزهم في وسط غزة في عملية يوم السبت الماضي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يجول في الشرق الأوسط هذا الأسبوع للترويج لاقتراح بايدن، اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تتشاور الآن مع مؤيدين آخرين لخطة السلام حول ما يجب فعله بشأن مطالب حماس الجديدة.

وقال بلينكن بعد اجتماع في الدوحة مع مسؤولين قطريين ساعدوا مع نظرائهم المصريين في التوسط في المحادثات “كل ما يمكنني قوله لكم بعد مناقشة هذا الأمر مع زملائنا هو أننا نعتقد أن بعض التغييرات المطلوبة قابلة للتطبيق وبعضها الآخر غير قابل للتنفيذ”.


 

search