الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:07 ص

تطور عسكري جديد في غزة وسط تحذير من "كوارث إنسانية"

رفح

رفح

جاسر الضبع

A A

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية، وفقًا لشهادات السكان وبيانات عسكرية، هجمات مكثفة على مدينة رفح الفلسطينية ومناطق أخرى في قطاع غزة، حيث قالت إنها اشتبكت مع مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

استكمال السيطرة

أكد السكان لوكالة “رويترز” أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تسعى على ما يبدو لاستكمال سيطرتها على مدينة رفح الواقعة في الجنوب، والتي أصبحت محور الهجوم الإسرائيلي منذ أوائل مايو الماضي.

وأفاد السكان بأن الدبابات الإسرائيلية تتحرك باتجاه الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة بعد السيطرة على شرقها وجنوبها ووسطها.

وأطلقت قوات الاحتلال النار من الطائرات والدبابات والسفن قبالة الساحل، مما أدى إلى نزوح جديد للسكان.

عملية دقيقة!

أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أن قواته تنفذ عمليات "دقيقة ومبنية على معلومات استخباراتية" في رفح، حيث اشتبكت مع المقاتلين واكتشفت أنفاقًا تستخدمها عناصر المقاومة، كما أبلغ الاحتلال عن أعمال عسكرية في مناطق أخرى من القطاع.

تسارع وتيرة القصف

أفاد السكان أن وتيرة الغارات الإسرائيلية تسارعت في اليومين الماضيين، حيث لم تتوقف الانفجارات وإطلاق النار تقريبًا، مما يدل على اشتداد القتال.

8 أشهر والحرب مستمرة

بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على بدء الحرب في غزة، تركزت العمليات الإسرائيلية الآن على رفح في الجنوب والمنطقة المحيطة بدير البلح في الوسط، وهي المناطق الأخيرة التي لم تسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلية بعد.

أعلن رئيس بلدية رفح “أحمد الصوفي”، في بيان نقلته وسائل إعلام اليوم الجمعة أن "مدينة رفح بأكملها هي منطقة عمليات عسكرية إسرائيلية"، مضيفًا أن المدينة تعيش "كارثة إنسانية" مع قتل السكان داخل خيامهم بسبب القصف.

وأشار الصوفي إلى انعدام وجود منشآت طبية عاملة في المدينة ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية من الغذاء والماء للسكان المتبقين.

وفقًا للإحصاءات الفلسطينية والأممية، بقي أقل من 100 ألف شخص في الجانب الغربي من المدينة، التي كانت تأوي أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قبل بدء الهجوم الإسرائيلي في أوائل مايو.

search