الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:58 ص

بـ"زخة صواريخ".. حزب الله يثأر لاغتيال إسرائيل قياديا عسكريا

صواريخ (أرشيفية)

صواريخ (أرشيفية)

جاسر الضبع

A A

نفذت جماعة حزب الله اللبنانية هجوماً مكثفاً بواسطة صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، اليوم الخميس، مهددة بضرب أهداف جديدة رداً على مقتل قائد بارز في أحدث تصاعد للعنف في النزاع المتفاقم طوال الحدود.

بيروت داخل معادلة الحرب

التوترات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي تصاعدت تدريجياً على مدار أشهر، بعد النزاع في قطاع غزة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، رغم التأكيدات من الطرفين على رغبتهما في تجنب ذلك، مع جهود دبلوماسية للتهدئة.

ومع استمرار أعمال العنف على الحدود أو قربها، وفقاً للأنماط التي شهدتها الأشهر السابقة، شهدت بيروت وأجزاء أخرى من لبنان، لليوم الثاني على التوالي، هزات من الانفجارات الصوتية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن طائرات إسرائيلية اخترقت حاجز الصوت فوق عدة مناطق في البلاد.

200 صاروخ ومسيرة

وأعلن حزب الله إطلاق أكثر من 200 صاروخ وسرب من الطائرات دون طيار على 10 مواقع عسكرية إسرائيلية، رداً على مقتل القائد محمد ناصر في الجنوب أمس الأربعاء، الذي يعتبر من كبار قادة الحزب الذين قُتلوا على يد إسرائيل.

من جهتها، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلية تحديد حوالي 200 قذيفة وأكثر من 20 هدفاً جوياً مشتبهاً بها تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث تم اعتراض عدد منها بواسطة الدفاعات الجوية والطائرات المقاتلة.

وأكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية عدم تلقي تقارير عن وقوع إصابات، في حين أشعلت بعض الطائرات بدون طيار وشظايا الصواريخ الاعتراضية حرائق.

الجنوب اللبناني

وفي استمرار للتصعيد، قصفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي منشآت عسكرية لحزب الله في منطقتي رامية وحولا بجنوب لبنان، وفقاً للقناة.

وأكد المسؤول البارز في حزب الله هاشم صفي الدين، خلال فعالية في بيروت تخليداً لذكرى ناصر، أن الحزب سيوسع نطاق استهدافاته مع استمرار المسلسل الردود التبادلية، مؤكداً أن هذه السلسلة ستشمل استهداف مواقع جديدة لم يتصورها العدو أن تكون مستهدفة.

وفي سياق الدبلوماسية، تدعي الولايات المتحدة الأمريكية  أنهاتقود جهوداً للتهدئة، بينما أعلن حزب الله أنه لن يوقف إطلاق النار ما لم تتوقف إسرائيل عن هجماتها على قطاع غزة.

search