السبت، 05 أكتوبر 2024

09:58 ص

بايدن في زلة لسان جديدة: "أنا أول امرأة سوداء"

الرئيس الأمريكي جو بايدن

الرئيس الأمريكي جو بايدن

أحمد سعد قاسم

A A

أدت زلة لسان جديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى تكثيف التدقيق بشأن حدته العقلية وقدرته على القيادة، خاصة أنه يستعد لمناظرة محتملة أخرى ضد منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية السنة.

وفي مقابلة مع محطة “إذاعة وورد” في فيلادلفيا، وصف بايدن -عن طريق الخطأ- نفسه بأنه "أول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود".

الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا وقع في هذه الزلة أثناء محاولته على ما يبدو تسليط الضوء على فترة عمله كنائب للرئيس في عهد باراك أوباما، وقال بايدن خلال المقابلة التي جرت أمس الخميس، والتي كانت جزءا من حملته الإعلامية المستمرة، "بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب للرئيس، وأول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود".

الخطأ هو الأحدث في سلسلة من الأخطاء اللفظية التي ميزت ظهور بايدن العلني، ما عزز مخاوف بشأن تركيزه ووضوحه، وخلال المقابلة نفسها، تحدث بايدن أيضًا عن إنجازاته، بما في ذلك تعيين “كيتانجي براون جاكسون” كأول امرأة سوداء في المحكمة العليا، واختيار كامالا هاريس كأول امرأة سوداء نائبة للرئيس.

ولم يثير أداء الرئيس انتقادات فحسب، بل أدى أيضا إلى سحب عدد كبير من المانحين الديمقراطيين دعمهم. يأتي ذلك في أعقاب أدائه الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق في المناظرة الرئاسية الأخيرة ضد ترامب، والتي اعتبرها كثيرون كارثية.

ووسط قلق متزايد داخل الحزب الديمقراطي، تطالب شخصيات بارزة الآن بمزيد من الشفافية فيما يتعلق بصحة بايدن وحالته العقلية، وتتصاعد هذه المخاوف إلى ما يصفه البعض بـ"التهديد الحقيقي" لحملة إعادة انتخابه.

ومع تصاعد الضغوط، يواجه بايدن مهمة شاقة تتمثل في طمأنة حزبه والناخبين بقدرته على القيادة، وخاصة في الأشهر الحرجة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقبلة.

search