الأربعاء، 18 سبتمبر 2024

11:32 م

عطل تقني يضع العالم في مأزق.. كيف تأثرت الدول العربية؟

حبيبة وائل

A A

تسبب عطل تقني عالمي مرتبط بتحديث برمجيات من شركة "كراودسترايك"، خلال الساعات الماضية في حدوث اضطرابات واسعة النطاق، تأثرت بها قطاعات متعددة، بما في ذلك البنوك والطيران والإعلام، والمطارات، وشركات الطيران، وخصوصًا في الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا، ومن المثير للاهتمام أن معظم الدول العربية أبلغت عن تأثيرات طفيفة. 

كيف تأثرت البلاد العربية بالعطل التقني العالمي؟

من جانبها أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية أن البلاد لم تتأثر بالعطل التقني، مضيفة أن جميع المطارات والموانئ والخدمات المصرفية في البنوك الحكومية والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول ومنصة الخدمات الحكومية وأنظمة وشبكات الاتصال تعمل بشكل طبيعي.

وفي لبنان؛ أكد وزير الاتصالات جوني القرم على عدم تأثر قطاع الاتصالات في لبنان بالعطل، بسبب عدم استخدام البلاد لهذا البرنامج، وتعمل المطارات بشكل طبيعي دون تأخير أو إلغاء للرحلات.

وفي السعودية؛ أعلنت شركة طيران "ناس" السعودية تأثرها بالعطل الفني، ما أدى إلى تأخير بعض الرحلات، كما ذكرت شركة طيران "أديل" أن خدمات الحجوزات وإنهاء إجراءات السفر تأثرت ببعض البطء.

وفي الإمارات؛ أكد متحدث باسم مطارات دبي أن مطار دبي الدولي "DXB"يعمل بشكل طبيعي، على الرغم من تعطل النظام العالمي الذي أثر على تسجيل الوصول لبعض شركات الطيران في المبنيين 1 و2، وأوضح أن شركات الطيران المتضررة تحولت إلى نظام بديل، ما سمح باستئناف عمليات التسجيل بسرعة.

وفي الكويت؛ أعلنت الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات أنها تعمل بالتنسيق مع الجهات الدولية والمحلية لفهم مدى تأثير العطل التقني، كما فعلت الإدارة العامة للطيران المدني خطة استمرارية العمل في الأزمات بعد تأثر بعض الرحلات في مطار الكويت الدولي.

وفي المغرب؛ نجحت شركات الطيران في تجنب الاضطرابات الناجمة عن الانقطاع. أفادت مصادر بأن "الخطوط الملكية المغربية" و"العربية للطيران" لم تتأثرا بالانقطاع لعدم استخدامهما برنامج مايكروسوفت في عملياتهما؛ وفقا لما أعلنه موقع “روسيا اليوم”.

السبب الرئيسي للعطل

وأبلغ مستخدمو خدمات مايكروسوفت حول العالم عن انقطاعات واسعة النطاق للإنترنت، ترتبط بتحديث جديد لشركة "كراود سترايك" المختصة بالأمن السيبراني، مما تسبب في اضطرابات في العديد من القطاعات، ووضع البورصات وشركات الطيران والبنوك في مأزق قد تأخذ وقتًا للتعافي منه. 

search