الإثنين، 16 سبتمبر 2024

10:59 م

عطل يضرب "تكنولوجيا الغرب".. لماذا نجت روسيا والصين؟

العطل التقني الذي ضرب العالم

العطل التقني الذي ضرب العالم

جاسر الضبع

A A

تسبب عطل تقني عالميّ في عرقلة الكثير من أنشطة العالم التكنولوجية، صباح اليوم، بعد أن تعطلت خوادم شركة “كراود ستريك” التابعة لشركة مايكروسوفت المتخصصة بمجال الأمن السيبراني.

أدى العطل التقني لشلل في أغلب قطاعات ومرافق العالم الحيوية، كالمطارات والبنوك ووسائل الإعلام.

لكن وفي ظل إصابة أغلب دول العالم بالعطل، أعلنت روسيا أن أنظمتها تعمل بانتظام، بينما لم تبلغ الصين عن وجود أية أعطال بمطاراتها.

روسيا..أنظمة بديلة

وأكدت وزارة التنمية الرقمية الروسية استمرارية عمل مطارات البلاد، دون تأثر بالعطل التقني العالمي.

وفي بيان لها، صرحت الوزارة بأن "الوضع مع مايكروسوفت يُظهر مرة أخرى أهمية استبدال البرمجيات الأجنبية بأنظمة روسية، ولاسيما في مرافق البنية التحتية الحيوية".

كما أعلنت الهيئة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي عن استمرار عمل المطارات وشركات الطيران في روسيا بشكل طبيعي، حيث تواصل تسيير الرحلات واستقبالها حسب جداولها المحددة.

وأكدت الهيئة أن عملية إدخال البرمجيات الروسية في الطيران المحلي بدأت منذ بضع سنوات، وتسير بنجاح.

في سياق آخر، أعلن مطار "دوموديدوفو" في موسكو استعداده لتزويد شركائه بنظام تسجيل وصول احتياطي من شركة Astra الروسية، مما يعزز الاستقلالية التقنية للمطارات الروسية ويضمن استمرارية الخدمات رغم التحديات العالمية.

تأتي هذه الخطوات في إطار جهود روسيا لتقليل التبعية من التكنولوجيا الأجنبية في قطاعات حيوية، وتعزيز الأمان والاستقلالية التقنية في ظل التحديات الدولية المتزايدة.

الصين

ولم تعلن الصين عن وجود أي أعطال أصابت أيا من مرافقها أو قطاعتها الحيوية، وأكدت وكالة الأنباء الصينية على أن مطار بكين يعمل باطراد.

يرجع ذلك لأن الصين لا تعتمد في تشغيل أجهزتها وخوادمها على خدمات شركة “مايكروسوفت” الأمريكية ولا أي من منتجاتها وأنظمة تشغيلها كـ"ويندوز"، لكنها بدلا من ذلك لديها نظامها المعروف باسم “كايلن”.

كايلين (نظام تشغيل) - ويكيبيديا

search