الإثنين، 25 نوفمبر 2024

12:25 ص

"يا عمي إحنا تحت إيد الاحتلال".. آخر رسالة بين هنية وأسرته قبل اغتياله

إسماعيل هنية

إسماعيل هنية

داليا أشرف

A A

لم يمر وقت طويل على تصريح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية الذي خرج به في يونيو، لإبرام اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار، حتى وُجه له صاروخ مباشر أودى بحياته خارج أرضه، حيث تم اغتياله الساعة 2 فجرًا بتوقيت طهران.

اغتيال إسماعيل هنية

في يونيو الماضي، أكد هنية جاهزية الحركة والفصائل الفلسطينية لإبرام اتفاق يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وإعمار قطاع غزة، إلى جانب صفقة عادلة للتبادل.

لكن أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، عن مقتل رئيس مكتبها السياسي، في غارة جوية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، في حدث مهيب وُصف بـ التصعيد الخطير.

ونشرت إيناس هنية زوجة ابن اسماعيل هنية، آخر رسالة للآخير لأسرته في غزة، حيث جمعتهما محادثة على تطبيق واتساب، وكتب لها هنية: “ربنا يحميك ويجنبنا واياكم كل مكروه وسوء”، لترد عليه إيناس في مقطع صوتي قائلة: “احنا ياحاج تحت إيدين الاحتلال، والله مجرد التفكير فيكوا إني بعيدة عنكم، والله بيحرق قلبي”.

آخر رسالة لإسماعيل هنية 

آخر رسالة لإسماعيل هنية

وكتبت إيناس على المحادثة التي نشرتها: “آخر رسالة بيني وبينه، استغربت إنه لا يوجد إرسال.. عمي دائمآ عنده إرسال. وين رحت يا ملاذي وصديقي وحبيبي وصاحبي وناصحي وأخي وكل إشي، كل إشي.. عمي كان دواء لجرحي عمي كان إنسانا رائعا”.

وأضافت زوجة ابن هنية: “كنت ابكي خائفة أن تنقطع المحادثة ما بيننا..لم أكن أعرف ياحبيبي  انني كنت أبعثُ لكَ وانت مرتقي للجنااان. يارب الحقني والله لا تطيب لنا العيش من بعدكم يا أحباب كنت ارى بك العوضً والسند بعد الله من بعد عائلتي لماذا افلت يدي ياعمي ياحبيبي.. يارب أفرغ علينا صبرا”.

ذكر موقع "روسيا اليوم" أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، سيُدفن في العاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة المقبل.

وأفاد الموقع أن عملية اغتيال هنية، التي وقعت في طهران، تمت عبر صاروخ أطلق من بلد إلى بلد، وليس من داخل إيران.

وأعلنت حركة حماس صباح اليوم الأربعاء عن مقتل هنية في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت مقر إقامته في طهران.

search