الإثنين، 09 سبتمبر 2024

08:03 ص

حماس تكذّب "رواية الاحتلال".. محمد الضيف "لم يمس"

محمد الضيف القائد العسكري لحركة حماس

محمد الضيف القائد العسكري لحركة حماس

تيمور السيد

A A

في تطور جديد على الساحة الفلسطينية، نفت حركة حماس بشكل قاطع مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن اغتيال محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للحركة، خلال غارة جوية على خان يونس يوم 13 يوليو الماضي. 

يأتي هذا النفي ليؤكد استمرار الضيف في قيادة العمليات العسكرية رغم التهديدات المتكررة.

الضيف بخير

وأكد قيادي في حركة حماس أن محمد الضيف بخير ويتابع الأخبار المتعلقة بمزاعم اغتياله، وأوضح أن تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات كتائب القسام هو من اختصاص قيادة الكتائب، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز" للأنباء.

من جهته، صرح عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، بأن تأكيد أو نفي اغتيال أي من القيادات العسكرية يتوقف على إعلان قيادة الكتائب أو قيادة الحركة نفسها.

وشدد على أنه لا يمكن الاعتماد على الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو من قبل أي أطراف أخرى، ما لم تصدر عن الجهات الرسمية.

مزاعم جيش الإحتلال

في السياق ذاته، ذكر بيان لجيش الاحتلال، أنه تلقى معلومات استخباراتية جديدة في الساعات الأخيرة، ما زاد من ثقتهم في تأكيد مقتل محمد الضيف.

يُذكر أن الضيف، الذي يعتبر أحد أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام، نجا من سبع محاولات اغتيال سابقة، وأصيب بجروح خطرة في بعضها. 

كما وزع جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة، وعرض مكافأة مالية تصل إلى 100 ألف دولار لمن يقدم معلومات موثوقة عن مكان وجود قيادات حماس، بما في ذلك محمد الضيف.

من هو محمد الضيف

اسمه الحقيقي محمد دياب المصري، لكن يُعرف باسم "ضيف"، وهو لقب حربي يعني “الضيف”، في إشارة إلى عادته في تغيير مكانه باستمرار لتجنب الاغتيال، وفقا لصحيفة "ذا ناشيونال".

ولد الضيف في عام 1965 في مخيم للاجئين في خان يونس بقطاع غزة، وانخرط لأول مرة في حركة حماس في ثمانينيات القرن الماضي عندما ترأس اتحاد الإسلاميين في جامعة غزة الإسلامية، وكان يدرس علم الأحياء وأصبح قريبًا من جماعة الإخوان المسلمين.

على مدى العشرين عامًا التالية، انخرط الضيف في العمليات العسكرية لحماس، وأفاد مصدر في الحركة أن إسرائيل ألقت القبضعليه عام 1989 وقضى نحو 16 شهرا في الاعتقال.

search