الجمعة، 20 سبتمبر 2024

03:34 ص

عضو بالكنيست: نخطط للقضاء على حسن نصر الله في هذا التوقيت

 عضو الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري

عضو الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري

يحيى السيد

A A

قال عضو الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري، إن إسرائيل تعتزم التوجه نحو مواجهة عسكرية في الشمال بعد إنهاء ملف الأسرى في قطاع غزة. 

وأضاف فاتوري، في تصريح إذاعي نقلته صحيفة "معاريف" اليوم الأحد، أن التعامل مع زعيم حزب الله، حسن نصر الله، قد يصل إلى حد القضاء عليه إذا لم تترك الأمور خيارًا آخر. 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الهجمات التي يشنها حزب الله عبر إطلاق عشرات الصواريخ على المستوطنات والمعسكرات الإسرائيلية. 

 التصعيد العسكري أمر لا مفر

وصرح فاتوري، بأن الخيار المطروح أمامهم بعد تحرير الأسرى من غزة هو خوض حرب في الشمال كما أشار إلى أنه يعارض تغيير وزير الدفاع يوآف غالانت خلال هذه الظروف، لكنه أضاف أنه لا خيار آخر عندما ينهار الشمال.

ورداً على تصريحات غالانت التي توعد فيها بإعادة لبنان إلى العصور الوسطى، قال فاتوري علينا أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، ويجب أن نبقى في الشمال لاستعادة الأمن، فهذه حرب فرضت علينا منذ البداية.

وأوضح فاتوري أن هناك ضغوطًا أمريكية لوقف التصعيد، لكنه شدد على ضرورة الثبات قائلًا: كما تقدمنا في خان يونس ورفح رغم المعارضة الأميركية، هكذا تُكسب الحروب.

ذراع لحماس

ووصف فاتوري المتظاهرين في إسرائيل الذين يطالبون بإعادة الأسرى فورًا بأنهم "ذراع لحماس" و"يرقصون على دماء الأسرى". 

وأكد فاتوري أن مطالب هؤلاء المتظاهرين تهدد جهود تبادل الأسرى وضرورة الحفاظ على الأمن القومي، مشددًا على أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر ويجب أن يتوقف.

وأضاف أن الاستراتيجية الإسرائيلية تشمل "تحرير الأسرى أولاً ثم التوجه إلى الحرب في الشمال"، مؤكداً أن التخطيط يشمل تحديد موقع حسن نصر الله وربما القضاء عليه إذا لزم الأمر. 

search