الخميس، 21 نوفمبر 2024

04:40 م

حيلة ستاربكس لجذب زبائن جدد تهدد مستقبله

ستاربكس

ستاربكس

داليا أشرف

A A

بين الحين والآخر تخرج أزمة جديدة تواجه "ستاربكس" وتحاول جاهدة لإيجاد حلول لمنع تلك الأزمة التي تؤثر على مبيعاتها من التفاقم، ولكن تلك المرة مشكلة "ستاربكس" تنبثق من داخلها بعد أن افترشت قائمتها المشروبات الباردة.

المشروبات المثلجة

أكثر زبائن "ستاربكس" هم المراهقين وشباب “جيل Z”، من مواليد أواخر التسعينات حتى العقد الأول من الألفية الثالثة، لذلك تحاول الشركة جاهدة في ابتكار مشروبات مثلجة وملونة لتناسب أذواقهم المتنوعة.

التحول في اتجاه مشروبات "ستاربكس" وضعها في مأزق خلال الأعوام الأخيرة، لأن الكثير بدأ يتجه إلى المشروبات المثلجة والأخرى الملونة، ما أدى إلى هجر المشروبات الساخنة وأهمها القهوة التي هي الأساس الذي قامت عليه "ستاربكس" واشتهرت به.

جيل Z

نجحت الشركة في جذب فئة المراهقين وجيل Z من خلال إحياء استراتيجية ناجحة كانت قد اعتمدت عليها في التسعينات، حينما أطلقت مشروب "الفرابوتشينو"، وهو ما حقق نجاحًا كبيرًا خلال تلك الفترة، وجذب المزيد من الأسر التي تبحث عن مشروبات باردة وآمنة للأطفال، وفقًا لـ""بلومبرج".

أزمة ستاربكس

بدأت "ستاربكس" في تقديم مشروبات باردة أخرى مثل "البوبا" و"Unicorn Frappuccino" وهو ما حقق شعبية واسعة بين الشباب، ورغم ذلك واجهت على جانب آخر انتقادات واسعة بسبب تحول الاستراتيجية المتعارف عليها في "ستاربكس"، كما أن مشروباتها الجديدة تحتوي على كميات عالية من الكافيين والسكر.

الأزمة تكمن في أن العملاء التقليديين بدأوا يتجهون للبدلاء ويبعتدون عن ستاربكس تدريجيًا خاصة بعد ارتفاع أسعار المشروبات لديها، في الوقت الذي أصبح المراهقون وجيل Z هم الأكثر إقبالًا على "ستاربكس".

search