الخميس، 24 أكتوبر 2024

06:12 م

طريقة مقترحة وسهلة التطبيق لتجنب إدمان الهاتف

إدمان الهاتف

إدمان الهاتف

أحمد شوقي

A A

إذا كنت تجد صعوبة في التعامل مع متطلبات الحياة الرقمية الحديثة، فقد يكون هناك حل غير متوقع يستحق التجربة.

عدم القدرة على مواصلة العمل 

أوضحت مقدمة البرامج التلفزيونية كارول فورديرمان، البالغة من العمر 63 عامًا، أنها تقوم بإيقاف تشغيل هاتفها الذكي لمدة 12 ساعة يوميًا لتفادي "الإرهاق" الناتج عن مشاكل صحية سابقة.

وأشارت فورديرمان إلى أن هذا الإجراء يساعد دماغها على التخفف من الضغوط المهنية، حيث لم تعد تملك القدرة على العمل طوال أيام الأسبوع السبعة.

إدمان الهاتف

تغلق هاتفها لمدة 12 ساعة

وأثناء حديثها في مهرجان Cheltenham الأدبي، أوضحت أنها تغلق هاتفها لمدة 12 ساعة، مما يشبه إيقاف التشغيل جسديًا، وعادةً ما يحدث ذلك خلال ساعات الليل.

وبحثًا عن إجابة شاملة حول فعالية هذه الطريقة في تعزيز الرفاهية النفسية، تواصل جوناثان تشادويك من MailOnline مع مجموعة من علماء النفس وخبراء متخصصين في إدمان الهواتف الذكية.

تقليل الوقت يسهم في التغلب على الإرهاق

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور جاي أولسون، الباحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه في مجال علم النفس بجامعة ماكغيل في كندا، أنه لم تجرَ أي دراسات سابقة تتناول أسلوب فورديرمان.

ومع ذلك، أشار أولسون إلى أن تقليل الوقت الذي نقضيه على الهواتف الذكية قد يسهم في التغلب على الإرهاق، بشرط التمسك بهذه العادة لفترة ممتدة.

إدمان الهاتف

التكنولوجيا لا تعتبر دائمًا أمرًا ضارًا.

حذرت الدكتورة هيذر شو، المحاضرة في علم النفس بجامعة لانكستر، من أن "التخلص من السموم الرقمية" قد يكون له تأثيرات إيجابية وسلبية، وأوضحت أن استخدام التكنولوجيا لا يجب أن يُعتبر دائمًا أمرًا ضارًا.

وفي الختام، يمكن أن تكون تجربة فورديرمان خطوة مثيرة نحو تحسين نوعية الحياة الرقمية للعديد من الأشخاص.

الإرهاق ليست حالة طبية

جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تعترف بأن "الإرهاق" هو "متلازمة" وليست حالة طبية، إذ تعكس مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتوتر المستمر.

ويُعتقد أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يساهم في تفاقم الإرهاق بسبب الضغوط الحياتية.

search