الدراما تغذي "الهروب الكبير" في كوريا الشمالية
الرئيس الكوري الشمالي" كيم يونج أون"
جاسر الضبع
أظهرت دراسة كشف عنها قريبا، أن المواطنين في كوريا الشمالية يشاهدون ويستمعون إلى المزيد من البرامج والإصدارات الإعلامية والموسيقى القادمة من الغرب، على الرغم من المحاولات الحثيثة التي يقوم بها نظام “كيم يونج أون” لقمع هذه التأثيرات.
وكشف دراسة استقصائية أجريت على أشخاص فروا من نظام كيم يونج أون، أن ثمانية من كل عشرة أشخاص منهم قد استهلكوا إصدارات إعلامية غربية بشكل غير قانوني قبل هروبهم من البلاد، ووفقا لوزارة الوحدة في كوريا الجنوبية التي أجريت ذلك البحث فإن 83% من الذين فروا من كوريا الشمالية استمعوا سرا إلى موسيقى وبرامج تلفزيون أجنبية، مقارنة ـ68% في فترة من عام 2019 إلى عام 2023.
الصين في قائمة المحتوى الأجنبي
وبيّن البحث أن حوالي 72% من المحتوى الأجنبي الذي شاهده "المنشقون" عن نظام كيم يونج كان من الصين، وأن 23% من المحتوى المتبقي أتى من كوريا الجنوبية، ودائما ما يلمحوا أن الحياة "الديمقراطية" التي رأوها في الأفلام هي التي دفعتهم للهروب، ودائما ما يتحدث المقربون من نظام "كيم يونج أون" من أن تعرض الكوريين الشماليين لثقافة جيرانهم المنفتحين على الغرب، من شأنه أن يؤدي إلى إسقاط النظام في "بيونج يانج"، مستشهدين بالتجربة الألمانية، مدعين أن التلفزيون في ألمانيا الغربية ساهم في إسقاط جدار برلين، عام 1989، وانهيار ألمانيا الشرقية، التي كانت منغلقة أيضا تجاه المواد الغربية.
نشر الاستطلاع بواسطة موقع "NK NEWS" وهو موقع أمريكي مختص في نشر أخبار عن كوريا الشمالية على وجه الخصوص.
في السنوات القليلة، بدأ رئيس كوريا الشمالية "كيم يونج أون" يشعر بقلق متزايد إزاء تأثير الثقافة الأجنبية على شعبه وخاصة فئة الشباب، وعلى إثر ذلك أصدر قوانين جديدة عدّها البعض "متشددة" لمحاربة تلك المواد الأجنبية، ولكن على الرغم من الرقابة الصارمة والدعاية التي تسيطر على وسائل الإعلام الكورية هناك، فإنه ومع ظهور الهواتف المحمولة والتقدم التكنولوجي ظهرت وسائل عديدة تسمح للمستخدمين بكسر القيود وتخطي الحظر المفروض على كل المواقع الأجنبية، وعرض وحتى مشاركة المحتوى مع المستخدمين الآخرين.
حماية لغة أهل الشمال
حسب التقرير، خلقت شعبية الأعمال الدرامية في كوريا الجنوبية، شكلا جديدة من الكلام خلال الخمسة وسبعين عاما الماضيين، لأنه ومنذ تقسيم الجزيرة الكورية إلى شمال وجنوب، قد اختلفت اللغتين بشكل ملحوظ، حيث أصبحت لغة الجنوبيين تمتلئ بالكلمات والتعابير الإنجليزية المستعارة، وفي هذا الصدد أصدر "مجلس الشعب الأعلى" وهي المؤسسة المعنية بسن قوانين جديدة، قانونا سمّوه قانون "حماية لهجة بيونج يانج المثقفة" في محاولة لمكافحة نفوذ "سول" على لغة الشعب هناك، بحسب وكالة الأنباء الكورية الرسمية "KCNA".
-
04:57 AMالفجْر
-
06:28 AMالشروق
-
11:42 AMالظُّهْر
-
02:36 PMالعَصر
-
04:55 PMالمَغرب
-
06:17 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
التعليم عن بُعد بديلًا.. تعليق الدراسة في بيروت حتى هذا الموعد
24 نوفمبر 2024 11:50 م
جمدت ترقيتهما.. إسرائيل تفحص قرارات ضابطين خلال أحداث 7 أكتوبر
24 نوفمبر 2024 11:41 م
لاريجاني: نقدّر دور حزب الله في التصدي لتهديدات إسرائيل
24 نوفمبر 2024 11:27 م
ميدفيديف يحذر أوروبا من صاروخ “أوريشنيك”: سيصل إليكم في دقائق
24 نوفمبر 2024 07:40 م
صراع حزب الله وإسرائيل.. بوريل يتحدث عن احترام الخط الأزرق
24 نوفمبر 2024 05:16 م
"جواب اعتقال".. ذريعة نتنياهو للإفلات من الشهادة في قضايا فساد
24 نوفمبر 2024 04:07 م
الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعيين يحيئيل لايتر سفيرا في أمريكا
24 نوفمبر 2024 02:29 م
الاحتلال الإسرائيلي يصعّد من عمليات هدم المنازل في بلدة سلوان
24 نوفمبر 2024 01:31 م
أكثر الكلمات انتشاراً