الجمعة، 20 سبتمبر 2024

06:51 ص

"الطلاق الرمادي" بعد الـ50.. أب معزول والأم "الكل في الكل"

من المرجح أن يفقد الآباء الاتصال بأولادهم بعد الطلاق الرمادي

من المرجح أن يفقد الآباء الاتصال بأولادهم بعد الطلاق الرمادي

A A

الطلاق دائمًا ما يكون محزنا وفوضويًا، حيث يفكر الثنائي في تربية الأطفال بينهما وأسلوب المعيشة الذي ينقلب رأسًا على عقب في لحظة، ولكن هناك دراسة كشفت أن الأمر حينما يتعلق بالأزواج الأكبر سنا الذين ينفصلون عن بعضهم البعض، فمن المرجح أن يفقد الآباء الاتصال بأولادهم.

الطلاق الرمادي

بحسب “ديلي ميل” البريطانية، كان هناك اتجاه متزايد في السنوات الأخيرة نحو “الطلاق الرمادي”، وهو عندما ينفصل الأزواج في زيجات طويلة الأمد بعد سن الخمسين.

وحلل العلماء بيانات 9000 فرد، مع التركيز على تكرار الاتصال مع والديهم، والتقارب العاطفي وتقديم الدعم، وكيف تأثروا بحدوث الطلاق الرمادي.

واكتشفوا أن التأثيرات تختلف بشكل كبير، حيث وجدت الدراسة أن الطلاق الرمادي يؤدي عموما إلى انخفاض وتيرة الاتصال بين البالغين وآبائهم.

التقارب العاطفي

ومن ناحية أخرى، كانت هناك زيادة في وتيرة الاتصال والتقارب العاطفي مع الأمهات.

كما وجد الباحثون أيضًا أن عواقب الطلاق كانت أكثر وضوحًا بشكل عام في العلاقات بين الأب وابنته، والتي شهدت انخفاضًا أكبر في كل من تكرار الاتصال والتقارب العاطفي، مقارنة بالعلاقة بين الأب والابن.

وفي الوقت نفسه، أظهرت العلاقات بين الأم وابنتها في كثير من الأحيان قوة في الروابط العاطفية.

يقول الباحثون في الدراسة، إن أسباب هذا التفاوت قد يكون أن الأمهات عادة ما يحافظن على روابط أوثق مع أطفالهن، حيث تظهر الدراسات أيضًا دعمًا عاطفيًا وعمليًا أقوى للأمهات في وقت لاحق من الحياة.

وجاءت نتائج الدراسة المنشورة في The Journal of Gerontology: Series B، إن الطلاق الرمادي يؤدي إلى تضامن الأطفال البالغين تجاه الأمهات ويعرض الآباء لخطر العزلة الاجتماعية بشكل أكبر.

search